آخر الاخبار

تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة

دار الحديث ودار القرآن
بقلم/ خرصان محمد عبد الله خرصان
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:02 م

دار الحديث في دماج ودار القرآن في حجة تحت مرمى الحوثين الاول تبع السلفيين والثاني تبع الاصلاح فالعقلاء من الفريقين تعتصر قلوبهم على المركزين ومستعدون ان يدافعو عنهما بأنفسهما واموالهما ويشعرون بالخطر الفارسي الذي يريد أن يقيم له قاعدة انطلاق ومكان يسيطر ويحكم وينشر ويدرس الاثنى العشرية ويصدر أفكارا ومجاميع الى بقية المحافظات فيرى ان هذه المراكز أو القبائل الثائرة التي جمعت بين الدين والشهامة والرجولة والوطنية عائق فلا بد من القضاء عليهم حتى يصفو له الجو وينشر افكاره ولا أحد يقول هذا ضلال أو فسق أو أو عمالة أو انحراف أو ان هذا يؤدي الى تمزيق البلاد وادخال البلد في متاهة فالخطر عظيم سواءً كان من ناحية دينية أوطنية او أواجتماعية او انسانية. فالعقلاء الآن ينظرون بنظرة شمولية مستوعبة للحدث فيجهزون حالهم ويرتبون شؤنهم ويوحدون صفوفهم دفاعا عن ذينهم ومعتقدهم ومكاسبهم وارضهم ووطنهم بغض النظر هل هذا تبع السلف او الاصلاح مع اعتراف كل من منهم بالآخر واحترام كل منهم للآخر مع القناعة أن هناك خلاف موجود ويرى كل منهم أن هناك مسائل يخطأ كل منهم الآخر ولكن الامر الاعظم والداهية العظمى والعدو الحقيقي الذي لايقبل التعايش ولايفي بالعهود .

شعاره الغدر واستغلال الفرص يعاهد من اجل ان يرتب وضعه ومتى ما تاحت له الفرصة هجم ورمى بالمعاهدات خلفه لا يعرف القبيلة إلا عند الازمات عندما يشعر بالهزمية أو الحصار يتكلم بلسان جميل وقلب لأيم يحمل حقد اسود على الصحابة الكرام فما بالك بغيرهم ممن الأصلاحين او السلفيين او القائل الذين لايقفون معهم .

ولا كن هناك مشكلة منهجية عند بعض السلفيين والاصلاحين اختلطت عندهم الاوراق فلم يميزوا بين مهم وأهم وبين من يخالف في الاصول و من يخالف في الفروع وبين من يريد القضاء عليك وبين من يشتمك وبين المفسدة الكبرى وبين المفسدة الصغرى. بل قد يكون هناك فريقان تختصم معهما في الأصول والمنهج والثوابت ولكن احدهم شره أعظم وخطره اكبر وانحرافه أشد فتقف مع أهونهم ضررا وأقلهم خطرا فشيخ الاسلام اختلف مع قادة وعلماء في مسائل عقدية وناقشهم وجادلهم وبين فساد اعتقادهم ولما غزى التتار بلاد المسلمين وقفوا جميعا في صف واحد وخندق واحد ضدهم لأن خطر التتار أعظم رغم أن بعض من خالفه استباح دمه وضللهم وضللوه في مسائل وسجن سنوات بسببهم وتحاملهم عليه وأخيرا سؤلا لبعض السلفيين فمن هو اكبر حرصا على المنهج أنتم أم شيخ الاسلام وسؤلا لبعض الاصلاحيين من هو أفهم بالسياسة أنتم أم شيخ الاسلام فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وانظروا لمصلحة الامة بعين الاعتبار واتركوا الاهواء على جنب والغضب للنفس ( أن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)