الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن
مشكلة خالد محفوظ بحاح (رئيس وزراء سابق) إلى الآن أنه في سكة انتظار ما لن يأتي .. لذلك يبالغ في تصديق نفسه , ويعتقد بجينات استثنائية تغذي مواهبه, أشبه بكرامات الأولياء والصالحين.
نسي خالد بحاح من أي حظيرة إدارية استفرغته أو مقلب سياسي قذف به إلى ما لا يستحق, لا من قبل ولا من بعد, وإلى يوم يبعثون .. وهو يداري عقدة( قَصْقَصَة الأجنحة) ألتي اقترفها خصمه الماكر الرئيس عبدربه منصور هادي التي لم يستعد معها توازنه حتى اللحظة .
مقالة بحاح الاخيرة (( على الرئيس هادي الرحيل)) واحدة من سقطات من لا يتمتع بكياسة السياسيين ولا صبرهم ولا ذوق الكبار ونضوجهم المفترض..
نعم أرحل يا هادي فقد طال انتظار بحاح على رصيف قطار زعامة بطيء ميؤوس من وصوله ..
نعم يا هادي منذ أبريل ٢٠١٦ م المشئوم الذي عزلت فيه الرجل فترة ٤ سنوات طويلة تحطمت فيها أضغاث أحلام طفل سياسي ينتظر قطعة حلوى السلطة على أحَرّ من الجمر, ولهيب الشوق إلى حضن الألقاب الفخمة الدافئة الأكبر من مقاسه وقدراته الهامشية.
طال احتكار الرئيس هادي لكل عربات القطار كمسافر وحيد وعنيد استحوذ أيضاً على كل الرحلات بلا توقف .. (سلطة انجيز) .. وهناك من يتمنى ولو تَعْبِيرة على الماشي أو نظرة يتيمة تطفئ عطش امراضه المركبة في أوهام الزعامة المستحيلة..
نعم هادي .. أِرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .. فكثير من العابرين على غفلة من الزمن صدقوا أنفسهم.. وذلك من حقوقهم .. ولكن من حق الشعب أن لا يعود هؤلاء إلى مائدة غنيمة السلطة بالأمنيات الكسيحة بعد أن خبرنا شحة عقولهم وآدميتهم معاً.
مقالة خالد بحاح أرحل يا هادي قاع سحيق من الإفلاس الوطني, وبرك الدماء والدمار تُغْرق البلاد والعباد وكل شيء جميل .. وهناك كائن غريب مسكون بالذات والأنا السفلى في وادٍ آخر( غير ذي زرع!), تخذله نرجسيته ( اللهم نفسي).
يتطفلون فوق نزيف البلاد وجراحها الغائرة باللهاث المحموم خلف سراب أوهام الزعامة والكراسي ووعود من ليس بيدهم من أولياء النعمة الحلفاء الاشقاء.!!.
بحِجْر الله وكل الاديان السماوية والمقدسات الإسلامية والبوذية والهندوسية أِرحل يا رئيس هادي, فهناك من ينتظر حقه السماوي والألهي في شوكولاتة وحلويات السلطة حتى لو لم يصلح البعض ذات يوم كمشروع (بني آدم) كما كان يقول طيب الذكر الأستاذ المرحوم حامد جامع.
* من رئيس قسم إلى وزير*
أنت يا خالد محفوظ بحاح ضحية مرحلة صالح-باجمال وصفقات الغاز الخفية مع توتال التي قذفت بك من موظف قسم حسابات النفط إلى كرسي الوزارة ومناقصات توتال والكورية( الشهيرة) .. ومنها إلى السفارة والعمارة وبين عامين وثلاثة فعلت فيك صدمة رئاسة الوزراء ونيابة الرئيس دفعة واحدة ألتي لا تعرف من اعبائها سوى الألقاب والبهارج والامتيازات .. ويحسدك كثيرون بأنك لا زلت تحتفظ ببعض قواك الذهنية ألتي ينبغي أن تستغلها بتدبير حالك وحياتك بدون الأوهام الفائضة عن الحاجة.
وفرق كبير بين الثقة الزائدة بالنفس وقلة الحياء.. فأعرض نفسك على مؤتمر حضرموت الجامع أو ملتقى الوادي والصحراء مثلاً قبل كل شيء لتعرف إن الزعامة تأتي من قاع المجتمع وليس على رغبة كفيل خارجي يبحث عن مطايا كرتونية ضحلة..؟.
صحيح أن عبدربه منصور عجوز السن إنما أنت عاجز .. وأعجز منه بكثير, فالعكاكيز التي تتوكأ عليها هي أنت بذاتك الذي لا تعرف قدر نفسك, فليس العجز بالأعمار والسنوات بل في أن لا يكون المرء هو ذاته صنيعة قدراته وليس انتهازيته ورعونته وخفة عقله.
ولكن ما العمل كما يقول لينين وأمثال خالد بحاح يتزودون ويطبقون مقولة المخرج الأمريكي الأشهر (صموئيل بيكيت: إذا رفضني الناس سوف أفرض نفسي بوقاحة).
أشياء كثيرة استفرغها بحاح في مناحته الكوميتراجيدية بمنشوره الشهير أمس ( على الرئيس هادي الرحيل) فهو يحمل الرجل العجوز مسؤولية فشل السلام و( استمرار الحرب) لتشبثه بكرسي ومنصب الرئاسة, في اسقاط معاكس يكشف زهد بحاح نفسه باللهاث وراء فتات فتافت السلطة .. وهادي فوق ذلك يعرقل محادثات الرياض مع الانتقاليين , ولا يراعي ضرورة الاستعجال لتسهيل عودة بحاح إلى منصب رئاسة الوزراء عبر نافذة متعهدي الانتقالي الإماراتيين أنفسهم ..
ويبلغ حرص الرجل المفجوع على بقرة الوطن(الحلوب) ذروته عندما يستعجل بحرق المراحل ويطالب أكثر بتسوية شاملة عاجلة حثيثة بين الشرعية والحوثيين وتوافق(وطني) بين القوى السياسية والاجتماعية تتيح له ليس العودة المظفرة بل والانتقام أيضاً من الرئيس عبر تشكيل مجلس رئاسة لا يتولى هادي رئاسته وفق نظرية(الرحيل الأبدي), لكنه يتيح لخالد بحاح الانفراد بصحن شوكلاتة وحلوى رئاسة الحكومة على الأقل .. فهو موعود أو مضحوك عليه من الحوثيين والمؤتمريين, والعفاشيين, والشخبوطيين, وأحزاب القرية إلا الحضارم أنفسهم الذين لم تعجبهم صور بحاح السِّلْفي مع كعكة الخمير في مقاهي المكلا أثناء مرحلة (الالتحام مع الجماهير)
بعد تنحيته.
ويذكرنا موقف خالد البحاح( النَّوّاح) هذا بأوجاع مفاصله السياسية المزمنة في تفاهمات الكويت غير المفهومة عندما عرض بوقاحة في أبريل ٢٠١٦ م تنازل الرئيس هادي عن صلاحياته وتفويضها للمعجزة السياسية بحاح الذي صدق أوهام أنه نائب رئيس فعلي أو رئيس وزراء حقيقي.. ونسي ما فعل به صبية الانتقالي الذين يدغدغون حماقاته الآن في الرياض عند محاولة نزوله من سلم الطائرة لأول مرة مطار عدن في أغسطس ٢٠١٥ وقبل أن تطأ قدمه أرض المطار لولا مُفارعة الضباط الإماراتيين عليه بعد سحبه من ربطة العنق!!.
ولكن الذي يشتي( الدَّادَح) ما يقول آح ح ح .. خصوصاً بَحّاح .. ومالنا في الخصوصيات وتَكَلُّف الحرص على ماء وجه الآخرين أكثر منهم .. فمن لا يقدر ذاته كأِنسان يفعل بها ما يشاء.. ولكن ليس على حساب وكرامة وطن وشعب.
لعل مؤهلات بحاح المناطقية ليست كل شيء فيوجد حضارم كبار وعمالقة مشهود لهم بالكفاءة والخبرة والنزاهة لكنهم يفتقدون إلى مؤهلات التخلي عن آدميتهم التي يعوض بها اللاهثون عدم صلاحيتهم لشغل أدنى مراتب السلطة.
:black_small_square: نعم أخي خالد بحاح .. هادي سوف يرحل عندما تتعافى البلاد قريباً بإذن الله تعالى ويشفى المتطفلون أمثالك من هَوَس المناصب, وكثيرون ينتظرون استقرار البلاد وأن تضع الحرب أوزارها, وكثيرون أيضاً ينتقدون أداء الرئيس هادي وتصرفاته المزاجية بقسوة( وأنا أحدهم) ولكننا كذلك لا نريدك أنت وأمثالك أن تأتي أو تأتوا, فمعظم الذين يشكون من سلبية الرئيس إنما لتحسين أدائه وفساد ممارسة الحكومة, وكنت أنت ابرز اختياراته السيئة لمنصب نائب رئيس .. ولم تصلح كذلك لرئاسة الوزراء ولا تولي وزارة أو ادارة عملية.
يبدو إن حجم إعاقة
هذا الرجل السياسية أعجزته عن معرفة حجمه الحقيقية وقراءة ما حوله وتحته من المتغيرات, وعدم تمييزه بين شروط ومؤهلات شغل وظائف سلطة الدولة العليا, وكأنها أطباق شوكلاتة أو حلوى والعاب مجانية تقدم للأطفال المدللين والمرفهين حسب الطلب.