آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

لماذا الرئيس هادي هاااااادي...؟!
بقلم/ يحيى الصباحي
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 10 أيام
الثلاثاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:39 ص

الرئيس هادي ليس رجل المرحلة كما كنا نأمل ونتوقع وذلك لأحد السببين التاليين :

(1-) إمَّا أنه أمسك بدفة قيادة أكبر من حجمة, والمرحلة تحتاج إلى رجل صارم وقوي قادر على تحمل المسئوليات العظام الملقاة على عاتقه, إضافة إلى أنه ورث عن سابقه المخلوع تركة ثقيلة من الفساد (الذي كان هو جزء لا يتجزاء منها ), وكان من المفترض أن يعالج الأوضاع بالتصدي لها بكل قوة وصرامة ضارباً عرض الحائط بأي ولاءات حزبية أو طائفية ,منحازاً للوطن و الشعب و للقوى الثوريه التي كانت سبباً في توليه منصب الرئاسة خلفاً للمخلوع , فالأيادي المرتعشه لاتبني الأوطان بل على العكس كانت وستكون سبباً رئيسياً في سير البلاد نحو المجهول, وتراجع عجلة التنمية, وتدهور الأوضاع الأمنية , وسؤ الأحوال المعيشية للمواطن إضافةً إلى التراجع بخطىً حثيثة نحو الوراء في جميع المجالات الإقتصادية والسياسية .

(2-)أمَّا الإحتمال الآخر وهو الأقرب (من وجهة نظري على الأقل) أن الرئيس هادي مُسيرٌ وليس مخيراً, وقراراته نابعةٌ من كونه وكيلاً عن قوى العمالة والتآمر التي تتربص باليمن لوضعها داخل دائِرة الوصاية والتبعية , وكان ولايزال ليس سوى دُمية تحركها قوى وأنظمة غربية وعربيه من الخارج ,وقوى عميلة ومتآمرة من الداخل لاتريد لليمن أن يستقر.

و كلا الحالتين السابق ذكرهما تعتبران خيانةً للوطن والشعب, ويعتبر بقاؤه كارثه ونذير شؤم على البلاد, وعليه إمَّا أن يُصحح مساره بضرب قوى ((الشـر والظـلام)) بيدٍ من حديد مستغلاً ماتبقى من بقايا الإجماع الشعبي والدولي الذي بداء يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب سياساته الفاشله , أو الإعلان عن ضعفه والخروج من منصبه بما تبقى من ماء وجهه درءاً للفتن