خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
يوم الأحد الماضي كان يوما داميا وبشعا لا يختلف عن دموية جمعة الكرامة ان لم يكن أبشع منها ، فقد ذهب الثوار بسلمية الى أمام مبنى الأمن القومي للاحتجاج على ممارساته القمعية التي لا يجهلها احد و المطالبة بإطلاق معتقلين ، لكن كانت ردة الفعل اكبر مما تصورها الجميع ، حيث تمت مواجهة سلمية الثوار بالرصاص الحي مباشرة دون اي مقدمات أو سابق إنذار ، فسقط منهم 13 شهيدا و عشرات الجرحى و المفقودين.
مقترفو تلك المجزرة البشعة لم يكتفوا بذالك ، بل فوجئنا اليوم بأن الطفل إلياس الشامي البالغ من العمر 16 عاما والذي فقد منذ يوم المجرزة الى اليوم قد تم العثور عليه مرميا في ثلاجة مستشفى الثورة مقتولا ، وكان الجميع يتوقع انه قتل بالرصاص .
كانت الكارثة الكبرى ان هذا الطفل لم يقتل بالرصاص الحي فلا يوجد على جسمه اي اثر طلقات وإنما آثار تعذيب وكدمات على رأسه وكل أنحاء جسده الطاهر . فعلى ما يبدو ان هذا الطفل البري لم يتحمل وحشية وإجرام هؤلاء الوحوش المسعورة فسقط شهيدا .
هذه الجرائم وردة الفعل هذه ليست عبثية وإنما هي مدروسة بعناية وكل ما حدث مقصود حتى تلك الحملة الإعلامية الشرسة ضد الثوار ومحاولة قلب الصورة هي مقصودة أيضا .
فالكل يعرف ان الأمن القومي هو مؤسسة استخباراتية أمريكية عالمية ، وما حدث ان الثوار اليمنيين بعد ان كسروا هيبة النظام الظالم وأسقطوه واسقطوا كل هيبة القوى التقليدية القمعية لم يبق غير جهاز الأمن القومي المتغطرس ، وعندما ثار الثوار عليه واجههم الأمن القومي بهذا العنف في محاولة لاستمرار فرض هيبته لأنه مؤسسة أمريكية معروفة عالميا ويهابها الجميع في كل الدول المتواجدة فيها.
فلو سقطت هيبتها في اليمن ستسقط في كل الدول الأخرى وهو ما لا يمكن ان يقبلوا به بسهولة ، والدليل على ذلك هذا العنف والوحشية التي شاهدناها .
الآن و بعد ان خرج الثوار ثائرين ضده وقدموا شهداء وبعد ان تمت تصفيتهم بكل تلك الوحشية ليس أمامهم سوى ان يستمروا حتى إسقاط هذا الجهاز القمعي ، ولو تراجعوا فإنهم سيعانون كثيرا وسيقوم الأمن القومي بملاحقتهم جميعا وسجنهم بل وقتل البعض ويصبح قوة لا تقهر ولا يمكن الوقوف أمامها .
لذا يتوجب على الجميع التنبه لذالك ، كما يجدر بكل الأحرار التكاتف من اجل إسقاط هذه المؤسسة السفاحة و القمعية وفي أسرع وقت ممكن