حيث الإنسان في اليوم العالمي للمرأة يوثق تجربة فريدة في تمكين عائشة من مشروعها المستدام ليكون عونا لها ولكل صديقاتها ..
الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل معاوية لأنه ''يحاول تبرئة ساحة بني أمية''
سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
تعرف على مشروبات اذا تناولها بعد الفطار ستخلصك من الوزن الزائد
لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
أمريكا وروسيا تطلبان اجتماعًا لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الأحداث في سوريا
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
انتحاري خطط لإغتيال ترامب..ومواجهة مسلحة تندلع قرب البيت الأبيض..
لم يرتد لصالح جفن ولم تغمض له عين ولم يهدأ له بال منذ أن تنازل عن كرسي الحكم مرغما ومدفوعا ومجبرا وبما يسمى بالمفهوم العرفي (خُلع) كما تخلع الزوجة زوجها
منذ ذلك الحين والقرصان يقعد على جمر حقده ويشرب من نار غضبه ويغتسل بوحل غبطته وكرهه لكل من تخلى عنه وتركه أو كان له دور في نزع السلطة منه ورميه في البحر تائها هو ومن بقي معه من قراصنة الأموال والسلاح عازما هو ورفاقه على الانتقام من كل من ساعد في التخلص منه ورميه من سفينة الوطن إلى البحر, يأتي ذلك الحقد الدفين والرغبة في الانتقام رغم إهداء ساسة السفينة للقرصان قارب نجاة يسمى (الحصانة) وذلك بعد تدخل بعض قادة السفن الأخرى المليئة بالنفط وبعض البوارج الأجنبية من أجل التدخل لتخليص القرصان من جر السفينة الى العنف ومن أجل تخليصه هو من المد الثوري, إلا أنه كان قاربا صغيرا مهترئا ليس لديه القدرة على تحمل الموجات الهادرة والضربات القاسمة التي قد تصادفه حال سلوكه طريقا تملؤه الصخور وتكثر فيه الأمواج وقد سبق وأن تم التحذير من السير فيه لكن صالح وكعادة كل القراصنة لم يتخذ من ما حصل له عبره ولم ينجوا بجلده بعد منحه الحصانة بل راح بكل عنجهية وحقد وبالتعاون مع بعض اصحاب المشاريع الطائفية والإجرامية يخطط ويدبر لأفعال من شأنها إغراق السفينة أو السيطرة عليها من قبل القراصنة مجددا غير آبه بسلامة السفينة وما تحمله معها من أمال وطموحات مواطنين ظلوا ردحا من الزمان يغوصون في الألآم التي تجرعوها ابان حكمه الذاهب خلف مثلث جزر الشيطان وبلا رجعه صابرين مصابرين متفائلين بالمستقبل القادم والذي بدأت إشراقاته تتجلى في 11 فبراير عندما ظهر حوت أبيض (الثورة) استدعاه شباب من أبناء هذه السفينة لكي ينقذهم من تسلط وظلم وجبروت صالح، ذلك الحوت الأبيض استجاب لنداءات اولئك الشباب لصدقية مطالبهم ولنبل تضحياتهم في سبيل التخلص من الظلم والفساد الذي كاد أن يهوي بالسفينة ومن عليها ونجح سكان السفينة في التخلص من صالح, الأخير عاد لينتقم منهم ومن حوتهم الأبيض الذي ابتلع أرجله الأربع التي كان يقعد عليها طيلة ثلاثين عاما
فلقد أصبحنا كل يوم نسمع عن عمليات تخريب وعمليات قتل وخطف وتقطع وهجمات إرهابيه على المعسكرات والمنشآت وضرب للكهرباء وابار النفط وغيرها من مقدرات الوطن التي تصيب بشكل مباشر حياة المواطن واستقرارها وجل هذه العمليات تحمل أصابع القرصان فاقد الأرجل الأربع وفيما يبدو أن القرصان يصول ويجول بكل أريحية وسلام بعيدا عن المحاسبة والردع اللازم الذي ننتظره من قبطان سفينتنا المثقلة بالجراح والمليئة بالآمال والأحلام الوردية التي لا يحول بينها وبين شعبنا سوى ذاك القرصان وأمثاله
كل هذه الأمور تحدث تحت سمع وبصر قادة سفينتنا, فما زال القبطان ملازما لصمته العقيم رغم كل ما حدث ويحدث مفضلا أسلوب الصبر وغض الطرف عن أشياء لتحقيق أخرى وتجنب المواجهة غير مدرك خطورة غض الطرف والحلم الذي طال أمده في التعامل مع مثل اولئك المجرمين سيدي القبطان لابد لك من الخروج من صمتك المطبق ولابد من الضرب بيد من حديد على رقاب المخربين والمتآمرين على السفينة التي أنت من يقودها حاليا, فإن كثر الضربات على السفينة لا ينفع معها الترقيع وسد كل ما تسببه الضربات من ثغرات لابد من التحول للمواجهة والرد الحازم فقد بدأ صبر الشعب ينفذ فلا وجود للإضاءة في حياتهم التي اصبحت مظلمة حد الجنون ولا وجود للمياه فقلوبهم أصبحت عطشا لدرجة الجفاف النازف ولا وجود للأمن الذي أصبحوا بدونه لا يأمنون على أنفسهم من السير في الشارع أو السفر من منطقة إلى أخرى ولا وجود أيضا لغيرها من الاساسيات ومتطلبات الحياة المجرد الحياة.