السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
-تبرز معالم هذا الدور واضحة بقوة في ضوء المكانة الإستراتيجية المرموقة والفريدة من نوعها التي تحتلها اليمن في الأجندة الدولية والإقليمية منذ توحيد كيانها السياسي في دولة واحدة عام 1990م، ويتعاظم مع مرور الوقت بتنامي هذه الأهمية، بالاستناد إلى طبيعة ومستوى ومن ثم حجم المعطيات الظرفية السائدة في البيئتين الداخلية والخارجية، في ضوء ما نستشفه من مؤشرات متنامية لها علاقة وثيقة الصلة تدور حول إمكانية تحويل اليمن إلى عقدة استراتيجية في طرق المواصلات العالمية البرية والبحرية في اتجاه البيئة الإقليمية للخليج العربي والقرن الأفريقي الكبير.
-ومصدرا أساسيا وحيويا من مصادر الثروات والموارد المعدنية محور اهتمامات القوى الدولية التي أثبتت الدراسات الأولية امتلاكها لثروات معدنية ونفطية وغازية هائلة منظورة وغير منظورة،....الخ، وصولا إلى ما تمثله أراضيها من أهمية أمنية متعاظمة وفريدة في الأجندة الأمنية الدولية والإقليمية، بصورة تفتح الباب واسعا على مصراعيه أمام إمكانية التأسيس لدور إقليمي محوري تضطلع به اليمن يروي طموحاتها التاريخية المشروعة إلى حد كبير ليس هذا فحسب، لا بل وتدفعنا إلى تبني أدق الأطروحات بهذا الشأن القائلة بأنه معالم هذا الدور ترتسم منذ اثنتا عشر ونيف عاما الماضية، وهنا يكمن بيت القصيد من تناول موضوع هذا المقال.
-في حين ترجع جذور هذه الأهمية برمتها إلى اعتبارات عديدة لها شأنها في حقول الجغرافية السياسية والاقتصادية والأمنية...الخ، في ضوء امتلاكها لهذه الإطلالة الحيوية على البحار والخلجان ومن ثم الانفتاح الاستراتيجي على المحيطات المجاورة، بالاستناد إلى حدود بحرية طويلة تزيد عن 2500 كم2- من جهة- ولهذا الموقع الاستراتيجي الفريد من نوعه المشرف على أهم حلقة من حلقات الملاحة البحرية الدولية قاطبة ليس هذا فحسب.
-لا بل وقربه الشديد من- هذا إن لم نقل وقوعه في نطاق حدود البحيرات المعدنية والنفطية والغازية الأكثر أهمية وحساسة في العالم قاطبة- إلى جانب وقوعها داخل نطاق حدودها باعتبارها حقول واحدة ومتداخلة ومتقاربة مما يؤشر أن حصة ما تمتلكه اليمن منها ضخم جدا من جهة ثانية- وكذا ما وفره هذان المتغيران لليمن من مزايا إستراتيجية متعاظمة فريدة من نوعها.
-تتعلق في أحد أهم جوانبها الرئيسة في إمكانية تحويلها إلى بوابة أساسية لا بل ومحورية في اتجاه إمكانية إطلالة وانفتاح سواء دول شبه الجزيرة العربية (وما يجاورها) على البحار من أوسع أبوابها، أو انفتاح الأطراف الدولية والإقليمية صاحبة المصالح المشتركة المعنية على دول شبه الجزيرة العربية وما يجاورها، وفي الجانب الأخر تتعلق في إمكانية تحويلها إلى خط دفاع أمامي وحزام أمني فريد من نوعه يحيط بخاصرة شبه الجزيرة العربية كما يحيط السوار بالمعصم إذا ما صح لنا القول ذلك، بصورة تفضي إلى إمكانية رفع وتائر ضمان توفير الحد الأعلى من الأمن والأمان لها ولخطوط الملاحة البحرية الدولية وطرق إمدادات الطاقة منها- بوجه خاص.
d.tat2010@gmail.com