خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
تدوم ذاكرة السمك خمس ثوانٍ فقط، ثم يبدأ في ذاكرة جديدة. في هذا البلد تتكرر العصا والجزرة التي تبتغي جعل ذواكرنا (ثوانية).. حيث بات لزامًا علينا أن ننسى الفاسد القديم المتجدد، وأن ننسى الفاسد الجديد المتقادم في الرغبة الفاسدة.
مطلوب منا التسبيح بحمد القداسات اﻵدمية المعيقة والمتكلسة والمؤكسدة. مطلوب مِنّا التفكير في الجميل القادم وفق اﻷوامر والتوجيهات التي تصدر في صيغة اﻻبتسامة والسريان تحت التبن الذي يُخلخِل وﻻ يُثبت أو يتثبت.
مطلوب منا القليل من الصبر في مقابل الكثير من ضرب اﻵمال بوجود قضاء عادل نزيه ﻻ تتحكم فيه النفوذيات الطحلبية والبكتيرية، قديمها وجديدها.
مطلوب منا أن نقتنع أن ميليشيات الجيش والأمن السابقة قد تم استبدالها بجيش وأمن وطنيين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس, وبدون إعﻼن معايير شفافة للقبول في الجيش يتم تطبيقها بوضوح اختبارا واختيارا.. نجاحًا ورسوبًا.
مطلوب منا أن نبقى في دائرة من ثﻼث دوائر.. السكوت الخانع، الأمل اللعوب، الطموح المتسلق الراقص على التناقضات واﻻنصياع وأحﻼم البسطاء.
مطلوب منا أن نبقى أسارى ﻷصابع أهل الحل والعقد.. سواء وقفت أم استرخت.
مطلوب منا ذاكرة سمكية تغادر الواقع سريعاً، ومطلوب تطوير سرعتها بنفس سرعة اللصوص الذين غيروا جوازات التجول في أوصال الدولة الهشة .
مطلوب منا القناعة التامة بأن في الناس ابدال، ولو كانوا ﻻ يجيدون غير النجوى و التزييف.
مطلوب منا أﻻ نكتفي - للمفارقات، أﻻ نكتفي نحن ﻻ هم - بكونهم أسماك قرش، ونحن (وزف) يأكلونه كما أُكل الشابان حسن أمان وخالد الخطيب, وعند المطالبة بتسليم القتلة يُنعت المطالبون بالخونة والعمﻼء للسلطان أمان واﻻمبراطور خطيب.