الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية جنوب لبنان أمريكا تكشف عن أهداف حددتها إسرائيل لضربها في إيران الذكاء الاصطناعي يفاجئ أطباء العالم في اكتشاف آلاف الأنواع من الفيروسات هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم
سَألَهُ هامساً : ألا تحلم بمضاجعة الحوريات حين تداهمك بكارتهن كل نهده؟ رد الشاب المتوثّب صحة وفتوّة بخجل شديد : «ومن أين لي بهذا وأنا الفقير الملتزم بديني وتعاليمه»؟
قال الشيخ الجبان : إذن اتبعني .
من هنا .. ومن هذين الأمرين الخطيرين .. الفقر والجنس بدأت رحلة التوهان والإنفعال والتعبئة الخاطئة .. ثم الانكسار والندم للبعض .. والخسران الأليم موتاً وأشلاءً لغالبية الشباب المغرر بهم .
دوماً يعتقد مدعو الوصاية على ديننا الحنيف أن الرغبة هي مفتاح الوصول لكل شيء حتى الموت .. ومعهم الحق الكثير بذلك .. لكنهم يسعون لتنفيذ ذلك بأبشع صوره .. حين يختصرون الجنة ومتعة خلودها في أشلاء لا تضيف للإسلام شيئاً بل ترهقه تعقيداً وتشويهاً ونكالاً بأجمل ما فيه .
وباعتقادي أن هذا الانفعال والتأثر به يعتمد على الفقر لدى الشريحة الأكبر من الشباب وضعف التلقي الديني لديهم وعدم شعورهم المبكر بحقيقة ما يحدث حولهم.. حين يعتقدون أن كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه فهو الملتزم أخلاقياً واعتقادا بالدين الحق .
لكننا حين نعيد النظر في كثير من قيادات الجماعات الإرهابية محلياً وعربياً ودولياً .. نجدهم يتناسلون من فكرة عقيمة .. وفهم خاطئ للإسلام ونصوصه .. وخريجي أمراض نفسيه واضطرابات روحية .. ليجدوا في مناخ العنف زاداً يلهمهم الاستمتاع والعبث بالآخرين كما يرون .. وتصفية حسابات قوى من قوى أخرى لمصلحة دنيوية لم تعد خافية على أحد .
والحل برأيي ..أن تسعى الحكومات والجهات المختصة بالشباب تحديداً ورجال الأعمال ورجال الخير إلى احتواء الشباب بدءاً من طفولتهم بخلق مناخات رحبة لفهم الدين الحقيقي .. ثم رعايتهم والأخذ بيدهم في إتاحة فرص عمل كفيلة أن لا تدعهم نهباً لأفكارٍ هزيلة يندفعون إليها لتغطية عجزهم عن مواجهة متطلبات الحياه .
a_ghelan@yahoo.com