قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
دولة الشعب ... جملة رائعة مفيدة مكونة من من كلمتين ، مبتدأ مرفوع اسم دولة لطالما كانت مرفوعة بحضارتها على مر العصور .. وخبر مرفع معرف وهو الشعب الذي أثبت عبر العصور أنه فعلاً أب كل الشعوب العربية والإسلامية ، وأنه شعب قادر على بناء حضارته من جديد ، هذه الحضارة التي أرادت أيادي عابثة أن تلغيها أو تجعلها في طي النسيان...
دولة الشعب ... هل هي خيار بعيد المدى أو من المستحيل تحقيقها في ظل الظروف الراهنة !! لا أعتقد ذلك ..
فالمخاض الذي مر به وطننا الحبيب والثورة التي قام بها أبناؤها المخلصون هي مثال واضح لوعي هذا الشعب بإقامة مثل هذه الدولة ، وأن السنوات العجاف التي مرت قبلاً ما هي إلا حكمة وإيمان متجذرتين في هذا الشعب، الذي استطاع أن يقرأهما قبلاً نبي الله سليمان وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.
دولة الشعب هي الوعاء الأكبر والأمثل لدولة القانون .. ولكي نصل إلى هذه الدولة لا بد لكل فئات الشعب متحزبين أو مستقلين إلى بناء مؤسسات مدنية كبرى لا تسعى للسلطة همها الأساسي هو السعي لحق كل فرد في المجتمع، لأنها الخيار المتاح حالياً للضغط على الحكومات المتعاقبة التي دائماً وأبداً مهما كانت نواياها تنزلق في الفساد المادي والأخلاقي، اختياراً وانقياداً من أيادي داخلية أو خارجية.
ولنا في تجارب الشعوب دليل وحجة ، فعدد الحكومات المتناوبة على حكم الشعوب العربية والتي غاصت في وحل الفساد ، ولم تصنع شيئاً يده وتكاد لا تحصى .. وأنا هنا ضد أي حكومة لا تساعد المجتمع على رقابتها وضد لغة إتاحة الفرصة لما هو جديد من غير وعي ولا إدراك ولا وقاية للحكومة أو الحاكم.
ومتى ما يجد أي مكلف بمسئولية إدارة الشعب رقابة لصيقة عليه من الشعب ومن القانون ومن الحكومة عند ذلك ، نعرف أننا في إطار دولة تعمل من أجل هذا الشعب.