عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
أصبحت الحالة اليمنية اليوم مثل حالة فلسطين بعد الانتخابات التي فازت فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس على حركة فتح بقيادة عباس في الضفة الغربية ومحمد دحلان في قطاع غزة . والذي قال بعدها دحلان معلقاً على فوز حركة حماس بدى أرقصهم خمسة بلدي أربع سنوات وسوف ننشر الفلتان الأمني في كل مكان وهذا الحاصل الآن في اليمن بقيادة القابع في بيت الدجاج ...
وليس هنالك فرق بين وزير داخلية حماس الشهيد سعيد صيام ووزير داخلية حكومة الوفاق قحطان فهم وزراء بدون صلاحيات دوام في المكتب وتوجيهات لا تنفذ على الأرض لان أبو شباك وهو مدير الامن الوقائي في قطاع غزة كان لاينفذ أوامر وزير الداخلية وكذلك يحيى محمد عبدالله صالح صاحب الأمن المركزي لا ينفذ أوامر وزير الداخلية فهل أصبحنا بحاجة إلى قوة تنفيذية شبيهه بتلك التي أسسها سعيد صيام واستطاعت فرض الأمن في أقل من شهر وأخرجت دحلان وزمرته الأمنية من غزة...
يا ساده يا كرام ما لم يخرج دحلان قصدي صالح وعائلته من اليمن سوف ينفجر الوضع في اقرب وقت لان هائولا لم يعترفوا بالهزيمة . والمصيبة بأن مفاصل الدولة المهمة لازالت في أيديهم لذا لاستغربوا الفلتان الأمني الحاصل اليوم لان حاميها حراميها ....
لازال القابع في بيت الدجاج يحاول أن يكون رئيس الرئيس خاصة وان الوضع لم يتغير إلى الآن فالقوة والثروة والنفوذ لم يزل مسيطر عليها بطريقه أو بأخرى وهو يحاول الآن إيصال الشعب إلى ما كان يحذر منه وهو تقسيم اليمن ونشر الفتن وانه مالكم إلا علي مرتكز على القوة والنفوذ والمال الذي نهبه من قوت الشعب ...
هنالك دلالات واضحة إن لبقايا النظام اليد الطولى في ما يحدث الآن من انفلات امني ففي عز مواجهة شباب الثورة لصالح ونظامه لم يكن هنالك فلاتان امني مثل الحاصل اليوم تفجيرات في الأطراف وتعطيل للكهرباء وخطوط نقل النفط واعتداء على معسكرات ومهاجمة محافظات واستهداف أماكن محرمة امنياً مثل مطار الديلمي الحربي والقصر الرئاسي في حضرموت ....
أيها اليمانيون ما نعاني منه اليوم فوضى منظمة من قبل أجهزة في الدولة على رأسها الأمن القومي والمخابرات التي من واجبها حماية اليمن وتوفير المعلومات للجيش والأمن من اجل فرض سيادة الدولة لكنها الآن تعمل لصالح القابع في بيت الدجاج من أجل أن يصدق كلامه يا أنا يا الفوضى ...
علية لابد من إكمال هدم النظام وإعادة البناء من جديد على أسس صحيحة فالترقيع الحاصل لن يزيد اليمن إلا تدمير وتمزيق والصفقات السياسية الحاصلة اليوم من تحت الطاولة التي يحاول البعض تمريرها بشتى الطرق سوف تقود الشعب إلى الاقتتال لان العدالة غير موجدوه في الصفقات السياسية وهي ما يحتاجه الشعب ...