آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

بل ضوء جديد اسمه با سندوه
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 30 يوماً
الخميس 22 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:29 م

Alshaibani51@gmail.com

لم يجد احد الكتاب "السبيعة" ما يقوله عن الاستاذ باسندوه غير وصفه بالرجل العجوز وتخصيص مقاله كامله لهذه " السمايه " ، لكأن السلطه في نظره شابه في عقدها الثاني بحاجه لمن يشبع رغباتها ، وليست اداره تحكمها قوانيين وانظمة ودستور كما هو في كل العالم ، وبالتالي لا علاقة للسن بهذا الامر . ذكرني ما سطره أخونا بما كان يروج عن رجل المدني الاول الراحل فيصل بن شملان في انتخابات 2006 ، ما يعني انها صادره عن مطبخ واحد،غير أنا التقاء مثقف مفترض مع مخبر "دبج" يقضي يومه متنقلاً على الحافلات العامه لتادية نفس الماهم هو شي معيب بكل المقاييس ، ولا نرضى لكاتبنا الكبير"بالعمر" ان يكون بهذا الموقف واداه لذات المطبخ .لكن يبدوا ان علي صالح قد نجح في تعميم مفهومه عن ادراة الدوله حتى لدى بعض المثقفين على انها كرسي من نار وجلوس على رؤوس الثعابيين ، وبالتالي فهي تحتاج لحاكم يتمتع بقدرات خاصه ، بمعنى "فالح في اصول الهبر وفنون البعسسه" .

الطبيعي ان يتبنى مثل هولاء الكتاب موقفاً مسانداً للتحول الوطني ، وتوظيف أقلامهم بما يفترض انه يساعد الحكومه على تجاوز هذا الظرف الصعب وينجح عملها بدلاً عن الخوض في المسائل " الهائفه ".

عندما نتحدث عن رجل بحجم باسندوه، فهذا يعني اننا امام تاريخ نضالي وعقود من العمل السياسي والديبلوماسي ،بل وامام رجل اعتلى منصت الامم المتحده متحدثاً عن قضية الجنوب في وقت كان فيه حكام العهد البائد مجرد رعاه يعتقدون ان العالم ينتهي عند حدود قراهم.

ندرك حجم المسؤولية والصعوبات التى تعترض مهمه الرجل والتى قبل تحملها بشجاعه نادره في ظل بقايا نظام سيعمل بكل ما في وسعه سبيلاً لعرقلة عملها وانجاز مهامها خاصة وزارات المعارضة .على ان شخصيه بوزن باسندوه تتمتع بخبره سياسية وذاكره متقده وذكاء ملحوظ ونظرات ثاقبه ، وانف مجيد تمييزالروائح السياسية ومكان أنبعاثها ، يشعرنا بالطمانينة بالقدر الذي نثق بسلامة موقفه ونبل مقصده .

اذاً ما كتبه أخونا عن باسندوه لا يعدو من وجهة نظري عن كونه مجرد محاوله لالفت نظر الاستاذ اليه ، خاصة بعد تيقنه بنهاية النظام الذي عودهم العيش على هذا النحو المتطفل . لكنني في ذات الوقت أثق تماماً أن الرادار السياسي والثوري للعم باسندوه لا يلتقط مثل هذه الاشارت ولا يعيرها أدنى اهتمام ، وما على صاحبنا عندئدٍ سوى البحث عن " مهره " أخرى.

وبدلاً من استمراره في أفساد الذوق العام بمثل هذه المواضيع القريبه بلغتها وصياغتها من القصص القصيره منها الى المقاله السياسية ، أنصحه بالتحول الى كتابة الرواية عله يفلح في هذا " المزمار " .