آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

حين تهيكل جماعة مسلحة الاحزاب والدولة !!
بقلم/ اعلامي يمني/عبد السلام محمد
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
الخميس 25 سبتمبر-أيلول 2014 01:33 م

زميلي علي البخيتي في رسالته الطويلة التي اراد ان يفصح فيها عن تعاطفه الكبير مع الاصلاح وقادته وأعضائه لاستهداف مسيرته القرآنية لمقراتهم ومنازلهم، قال جملة صدمتني اكثر من صدمة سقوط العاصمة في ايدي ميلشياتهم المسلحة في غزوة 21 سبتمبر ..
 قال البخيتي إن انصار الله قدموا خدمة يجب على الاصلاحيين ان يشكروهم عليها، وهي هيكلة الاصلاح ، والآن اصبح حزبا سياسيا مدنيا بدون اذرع عسكرية او قبلية.. !!!
بعد ايام من صمتك على جرائم ميلشياتكم مدعيا تضامنك مع المقهورين ، خرجت تبشرنا باهداف المسيرة الغازية لصنعاء من الكهوف، على انها سعت لتمدين وهيكلة حزب سياسي خاض منذ24 عاما كل التجارب الانتخابية ودخل السلطة وخرج منها دون ان يحمل فردا من اعضائه السلاح لغرض اي سيطرة .
 هل فعلا كان من اهداف المسيرة المسلحة هيكلة الجيش بطريقة السيطرة على المعسكرات ونهب دباباتها واسلحتها؟
إذا كان الاصلاح كحزب معه اذرع عسكرية فلماذا لم يحاربكم، وإذا كانت الوية المنطقة السادسة تابعة لقيادات فيه فلماذا لم ينهبوا دبابتتها واسلحتها قبل ان تصلوا ؟
وإذا كان هناك افراد قبائل من اعضاء الاصلاح يواجهونكم دفاعا عن منازله التي تفجرونها ، فلماذا نهبتم مقرات الحزب السياسية ومنازل قادته السياسيين ؟
وإذا كنتم مكلفين بهيكلة الجيش والاحزاب والحكومة والرئاسة بالقوة المسلحة، فيا ترى من هي الجهة المكلفة بهيكلة جماعتكم المسلحة؟
لا مكان لانتصارات يسجلها التأريخ باستهداف اينائه لوطنهم ، ولا مجال للاحتفاء بانتصارات طرف يمني على جثث ومنازل واحزان ودموع اليمنيين، ولا مجال للمقارنة بين من يخطيء سياسيا وبين من يسقط الدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية !!!
 كل ما حصل سيكون عبئا اخلاقيا وتأريخيا وسياسيا لجماعة تبحث عن الحكم في ثنايا حروب تفجرها هنا وهناك !!