مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز
مأرب برس – خاص
كان أحد سبعه استظلوا بفردوس تياره السياسي .. وذلك لم يتأتى له لولا تفانيه في انجاز عمله ، وإخلاصه للمبادئ التي يسير عليها ، وإيمانه بالأهداف التي يطمح إليها... مما مكنه من تحقيق نجاحات ملموسة لفتت أليه الأنظار كشخصية يعتمد عليها؛ ولما كانت محافظة مأرب خارج نص الاهتمام الحكومي لسنون خلت وما صاحب ذلك من ركود للتنمية ، وجمود للعمل الحكومي والسياسي في المحافظة ، وتبوئ المحافظة
مكانا لا يليق
بهافي هامش رعاية الدولة رغم أنها تمد الاقتصاد الحكومي بموارد هائلة لا يجهلها أحد.. الأمر الذي كون حالة من سوء الظن بين الجانبين الحكومي والشعبي تجلى في عديد إشكالات وصدامات بينهما.. ولأن الوضع لا يمكن أن يستمر على ذلك.. تنبهت الدولة إلى ضرورة وضع المحافظة تحت مجهر الرعاية والاهتمام الحكومي لإذابة كثير من جبال الإهمال تجاه المحافظة وأهاليها، ولأن هذه المهمة غير عادية فإنها بحاجة إلى رجل غير عادى قادر على إبراز الوجه الباسم للدولة تجاه المحافظة.. لم يكن مجيئه سوى إيذانا بطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة وصادقة لتوجه القيادة السياسية الجاد تجاه الرؤية المنشودة من الأهالي... فمنذ أن وطئت قدماه ارض المحافظة كانت يداه تحملان حجر الأساس لمبنى كلية التربية بمأرب مع التوجيه ببدء القبول والتدريس من حينه في رحاب حرم المعهد العالي لحين اكتمال المبنى الجديد .. الشيء الذي كان له الأثر الكبير في نفوس الأهالي والطلاب الذين لم يحلموا أن يواصلوا قطار التعليم بسبب التكاليف التي قد تحدهم عن التوجه للجامعات في المدن ..
التفت بعدها لترويض الفوضى التي يعج بها المجمع الحكومي بالمحافظة محدثا ثورة شاملة في فنون الادراة ومفاهيم التنظيم.. مما يسر على المواطنين متابعة معاملاتهم بسلاسة.. وأعاد ترتيب مكتب الخدمة المدنية بالمحافظة - أكثر المكاتب التي كانت تؤرق شباب المحافظة - وأمر بان تكون الأولية لأبناء المحافظة في التوظيف لينهي سنينا طويلة من السرية وغياب الشفافية التي كان يدار بها عمل المكتب.. ولأن قاموسه لا يعرف مفرده "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" قام بزيارات ميدانية للمكاتب الخدمية والحكومية والمرافق الصحية لمعالجة اختلال أداء واجباتها تجاه المواطن مستقدما الوزراء ذوي العلاقة لزيارة المحافظة والاطلاع عن كثب عن الاحتياجات التنموية متتبعاً تلك الاحتياجات عبر جسر المتابعة الشخصية بين صنعاء ومأرب مما كون صدى طيباً له عند الأهالي المنصفين فيما رأى البعض تلك الانجازات المتسارعة لم يكن لها أن تكون لولا حاجة في نفس الاستحقاق الديمقراطي المنتظر.. ولأن الناجح لا ينظر لمن يركله من الخلف لعلمه أنه في المقدمة واصل عملة الدءوب على خطين متوازيين قائمين على أداء مسؤولياته وواجبات عمله تجاه المحافظة وأهلها ، وعاكفا في الوقت نفسه على إنجاح العرس الديمقراطي المقترب ، والذي تجلت فيه مواهب أخرى لدى هذا الرجل فأعطى دروسا في معنى العمل الصادق والمثابرة وصولا للهدف المنشود ... ولقن منافسيه معنى ومفهوم مقولة أن "السياسة..فن الممكن"..
وبما أن يد هذا الرجل لا تقوى أن تستمر في التصفيق منفردة.. فيجدر بالمخلصين والأوفياء من أبناء المحافظة الوقوف جنبا إلى جنب مع هذا الرجل الفلتة لإضاءة درب المستقبل المشرق للمحافظة الفتية.، ليتمكنوا بعدها من التصفيق طويلا أمام ثمار التنمية..
يقول الشاعر :
والناس ألف فيهم كواحد وواحد كالألف إن أمر عنى