صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن
في الإخفاق الكروي للمنتخبات التي غادرت منافسة “خليجي” 20 قبل وصولها إلى المربع الذهبي، الكثير مما يقال على مستوى كل بلد، لأن للهزائم في كرة القدم انعكاساتها وضجيجها وصخبها الجماهيري والإعلامي.
من المنتخبات من غادر، ولكن بعد أن ترك بصمة كانت بحاجة إلى ما تيسر من ضربات الحظ، مع ذلك حل النقد الغاضب، لعدم مجيء النتائج، بما انتظرته سفن الجمهور.
حدثت ردود فعل عدم الرضا عند القطري والعُماني والبحريني واليمني، ولو بنسب متفاوتة، واحتل اليمني صدارة الحاصدين للتقييم السلبي، وهو يخسر جل مبارياته الثلاث، ويستبدل “ النقطة بالصفر” محدثاً سلسلة من المتواليات الاستفهامية، حول من هو السبب الأول، في الذي حدث، على الرغم من الإعداد الطويل، والتصريحات العريضة التي تحولت إلى مجرد صرخات في الفراغ الأجدب، وكأن ما رأته الجماهير نتائج التجريبيات مجرد سراب بقيعة حسبته الجماهير الظمآنة ماء .
الآن يجري تفعيل السؤال حول من يقف وراء هذا الإخفاق المدوي لمنتخب البلد المضيف ، وزير الشباب والرياضة حمود عباد قال : قدمنا كل الرعاية والدعم ولم نبخل بشيء، ووعد بالتحقيق دون أن يغفل التساؤل، عما إذا كان مطلوب منه أن يلعب المباريات، كما قال ، ورئيس اتحاد الكرة أحمد العيسى حمل المدرب الكراوتي ستريشكو واللاعبين مسؤولية الإخفاق .
والواضح أن التنصل عن المسؤولية تجاه الجمهور اليمني أوجد هذه المتواليات من الأسئلة التي لا يخفف من أوارها إلاّ المزاج الشعبي العام الذي يرى في نجاح الاستضافة اليمنية إنجازاً دونما إلغاء لأسئلة من نوع : إذا كان اللاعبون هم وراء الفشل فمن اختارهم، وهل كان هناك تدخل إداري منذ إعداد الكشف الأول، وتجاوز لاختصاصات المدرب، كما حدث تحديداً في أسابيع الإعداد، ثم هل من اختار المدرب أشرف على متابعته وتقييم أدائه ونفذ برنامجه حرفياً ، ولم يضلله بمباريات تجريبية مضروبة أعطت انطباعاً مزيفاً ومشوشاً جعل من مياه خليج عدن “ طحينة ”.
إن اتحاد الكرة لا يستطيع أن يُلقي باللائمة على اللاعبين والمدرب وحدهم باعتبار هذا هو أسهل المواقف وأبسط التبريرات التي تصدر عادة مع إخفاق أي منتخب ، مع أن المنتخبات ليست إلاّ حصاد اهتمام بالناشئين ومنافسات محلية محترمة وخططا يشرف على تنفيذها متخصصون وتقييما ميدانيا لا تشوبه “ الهرجلة” أو تضليل الرأي العام،. ثم إن وزارة الشباب والرياضة مسؤولة هي الأخرى عن حالة التواطؤ مع مظاهر فشل الاتحادات وفي طليعتها اتحاد كرة القدم .
أما أسوأ ما في التبريرات، فهو القول كل مرة : نحن نعتذر، ذلك إن الأمر يحتاج إلى تحقيق في الأسباب بحيث يقول المتسبب أنا اعتزل وليس فقط، أنا أعتذر .
alsafani41@hotmail.com
* نقلا عن الاتحاد