خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
كما يبدو.. حتى المساجد لم يعد هناك من يشرف عليها ومن يضبط بوصلة الزمن ويحدد مواعيد الأذان.. وما هو حاصلٌ في هذا الشهر الكريم من مفارقات عجيبة وغريبة في الأذان وتحديد متى يفطر الصائم ومتى يُمسك عن الطعام يأخذنا إلى المزيد من التساؤلات التي تبحث عن سبب هذا الاختلاف وما هو الهدف من إظهار أن المساجد هي الأخرى أصبحت مختلفة بحسب المزاج أو الهوى لدى القائمين عليها أو تحت ما هو حاصل في مختلف شئون حياتنا وأعمالنا من العشوائية واللامبالاة.
شيء غريب فعلاً أن يفطر الصائمون بأذان المغرب في مسجد أو اثنين أو أكثر وما زال الشيخ القريطي رحمه الله يتلو آيات من الذكر الحكيم في الإذاعة وقارئ آخر يتلو في الفضائية وكثير من المساجد لم يرتفع فيها أذان المغرب..
ولا يحدث ذلك لمرة أو في يوم أو يومين بل تكرر في أيام عديدة وما زال.. ومع أذان الفجر أيضاً.. فبعض مساجد بدأت في أداء صلاة الفجر ومساجد أخرى يرتفع فيها أذان الفجر.. قد لا تتخيلون ذلك لكنه يحدث هذه الأيام!!
وهنا.. أتساءل ما هو دور وزارة الأوقاف وهل ما زالت مشرفة على المساجد أم لا.. وهل بالإمكان أن تضبط وتوحد مواعيد الأذان بين المساجد وخاصة في هذا الشهر الكريم المرتبط بأذانين هامين جداً هما أذان المغرب وأذان الفجر.. وارتباطهما بمسألة الصيام والإمساك والإفطار وما هو متصل بصحة أو ببطلان الصيام!
إذا كانت الوزارة قادرة على ذلك فما هو سبب هذه اللامبالاة والتساهل مع أمر يقدمنا على أساس الاختلاف والعشوائية ويؤكد أن ليس هناك من يراقب من يضبط!
وحقيقة قالها أحد المنزعجين مما يحدث حين أكد أن العشوائية انتشرت وبشكل مخيف في مختلف شئون حياتنا.. وهو الأمر الذي يقودني إلى أن أبحث عن سر هذا التساهل وعدم وجود حساب وعقاب وضبط والتزام.. وإلى متى يستمر ذلك.. أفيدونا أثابكم الله أجر المحسنين!!
تسيب
تذهب إلى وزارات أو مصالح حكومية بعد ظهر أي يوم في هذا الشهر الكريم.. وليست مفاجأة أن تجد المكاتب خالية من الموظفين.. ولا تسأل عن المدراء فهم إما في إجازة.. أو في راحة.. أو يغطّون في النوم.. إنه التسيب والإهمال.. وهو ابن عم التساهل واللامبالاة.. وبالطبع.. ليس هناك من يضبط!
العاقل الوحيد
وأنت تمر بسيارتك في الشوارع لابد وأن تتشبع بإحساس أنك العاقل الوحيد حتى تتجنب أي حوادث أو مشاكل.. لأنك ستجد من يقفز إلى خطك.. ومن يقطع طريقك.. ومن يقف على الشارع ليتبادل الكلام مع صديقه الذي يقود سيارة أخرى.. وستجد أيضاً أغلب السائقين يتعاملون بالطريقة الشهيرة (خالف تعرف).. ونصيحة مرورية هامة.. كن متحلياً بالصبر وبالثقة الكبيرة بأنك أعقل من يمشي بسيارته في الشارع.. ومع أي (قفزة) لسائق متهور أو (مخالفة) لسائق لا مبالي اكتفي بالدعاء.. اللهم زكهم عقولهم!!
خراب !
في صنعاء القديمة مشروع الرصف بالأحجار الذي استمر تنفيذه سنوات طويلة.. لم يمض عليه ثلاث سنوات إلا وقد أصبحت الشوارع مهددة بالخراب من جديد.. مؤسسة المياه تقتلع بعض أحجار ولا تعيدها إلى مكانها.. بعض المخالفين يقتلعون أحجاراً أخرى ولا يجدون من يحاسبهم.. وبعد هذا يأتي الدور على ما تبقى.. ومدراء المديرية هم.. عمي.. أما هيئة المحافظة على المدن التاريخية.. فحدث ولا حرج!
ما رأي وزير الدولة أمين العاصمة الذي عهدناه متفاعلاً ومتحمساً ولا يقبل بالأخطاء!
وقفة!
مع كل ما ذكرت اسمحوا لي أن أسأل من يضبط.. واللهم إني صائم!!
moath1000@yahoo.com