ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
حري بنا عندما نقول كلاما أو نلقي خطابا أن نكون قدر المسئولية وقدر الكلام الذي نقوله, فكثير ما نسمع الخطابات الرنانة عن حب الوطن والمساواة بين أفراده والدعوة إلى تعميق الوحدة ونبذ العنصرية ونبذ ثقافة الكراهية والتمييز, إلا أن ما نشاهده في الواقع مجانبا تمام لما يقال, ففي الواقع نجد الهمجية هي سيدة الموقف, والنظام (القانون) محنط في صندوق الديمقراطية العقيمة, فأي قانون يخول لمن يرتدي زيَّ حامي البلاد أن يعمل ما يريد دونما حساب ودونما عقاب؟.
وما حصل في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن مؤخرا من اعتداء مجموعة من أفراد القوات الخاصة على طالبين أعزلين أبرحوهما ضربا نُقلا على إثرها إلى المستشفى دون أن يرتكبا جرما سوى خلاف بسيط مع شخص لهما من محافظة تعز.
إن ذلك خير شاهد على العنصرية البحتة, وخير شاهد على همجية هؤلاء وعلى همجية نظام يسمح لهم بذلك, فكيف إذن نريد ترسيخ الوحدة؟. أبهكذا أعمال أقل ما نصفها بأعمال عصابات مدعومة الجانب مدججة بالسلاح أفلحت كثيرا بزرع الحقد والكراهية وتوطيد الفساد في وطن يعاني الأمرّين, التدهور الاقتصادي والصراع الداخلي, فكيف إذن ندعي الحفاظ على حياة الأفراد, وحياة الأفراد أصبحت في خطر وكرامتهم تهان وتداس كل يوم؟, فأين حق الفرد إذا كان يبعث به من يدعي الديمقراطية والحفاظ على الأمن؟.
في مرأى ومسمع الجميع, حري بنا أن نقف أمام كل هذه التجاوزات التي تُعجز الصغير عن الكلام والبكاء إذا علم بما ينتظره في المستقبل. فكل من أراد أن يفتح فمه أو يستل قلمه ليصرخ بصوت المظلوم المغلوب على أمره يشار إليه بالعميل والمخرب!!!. فمن هم المخربون؟ هل المخرب من لم يجد قوت يومه لكن ولاءه لوطنه كامن في أعماق قلبه يجري مجرى دمه لا يمكن أن يستبدله ولا يمكن أن يمحوه الزمان؟, أم المخرب من ينفق كل يوم ميزانية تكفي لإطعام 50 مواطنا من أولئك الذين يفترشون الأرض ويتلحفون السماء؟. أعتقد أن مثل هكذا مسئول يتشدق تشدقا بحب الوطن فقط؛ لأن أعماله شاهدة عليه.
فكيف يدعي حب الوطن من يحاول جاهدا أن يستنزف ثروته ومن يتحين الفرصة للقضاء عليه؟.
حقيقة, فإن من يحب دائما ما يسعى لإسعاد حبيبته, وكلنا يتغني بحب اليمن, ولكن ماذا قدمناه لوطننا الحبيب غير الجوع والفقر.. البطالة والفساد؟؟؟.
وأخيرا, أهمس في أذن كل مسئول بكلمة قالها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح: من يشعر بأنه غير كفء في شغل منصبه فعليه أن يقدم استقالته.
فكم نحن متشوقون جدا للسماع من مسئولينا المحترمين من يعلن استقالته أو يقر بخطئه.