آخر الاخبار

رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

مرة أخيرة عن فكرة المصالحة الوطنية
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 23 يوماً
السبت 20 فبراير-شباط 2016 12:29 م
لم يكن مستغربا ولا مفاجئا انشغال عدد غير قليل من اليمنيين بتناول فكرة المصالحة الوطنية التي تسعى مجموعة يمنية للترويج لها عند كل أطراف الحرب الدائرة، والجدل في حد ذاته ظاهرة مقبولة للوصول إلى نقاط اتفاق قد تساهم في التوصل إلى نهاية للحرب.
أغلب الذين سلبوا الفكرة أهدافها هم شباب شديدو الحماسة ينتمون إلى فصيل سياسي واحد لذلك كان سياق منطقهم متوجها نحو بعض الأسماء متهمين إياهم بالارتباط في الماضي أو الحاضر بنظام علي عبدالله صالح، والواقع أن هذا الاتهام ليس حكرا عليهم (ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)، وللتذكير فقط فإن عددا غير قليل من أشد الناس التصاقا بصالح ودفاعا عن نظامه منذ حروب المناطق الوسطى وحرب ما سمى (الوحدة أو الموت) ثم استمر بعضهم إلى جواره أمام الحشود التي كان ينفق عليها الملايين من خزينة الدولة لإثبات شعبيته، انسلخوا عنه والتحقوا بساحة التغيير فبدت كنهر الغانغ في الهند الذي يتطهر فيه الهندوس من آثامهم، كما أن الأهداف التي أعلن عنها الشباب ومطالبتهم بتغيير جذري للنظام انتهت إلى قبول الأحزاب التي استلبت ثورتهم بمنح صالح الحصانة كي يشاركوا في سلطة ما بعد المبادرة الخليجية وممثلوها أضحوا من يمثل الشرعية الدستورية اليوم.
إن فكرة المصالحة الوطنية ليست نقيضا للشرعية الدستورية التي لم يتخل عنها ولم ينكرها أحد حتى يتم النيل منهم بذريعة عدم قبولهم بالرئيس هادي، وأغلبهم كانوا كما الرئيس الحالي من حاشية صالح والمدافعين عنه وعن نظامه، لكن ما يجب أن يكون مفهوما هو أن المصالحة الوطنية هي المبتغى مما يدور الآن برعاية الأمم المتحدة عبر ممثليها.
لقد انتقدت أنا ومنذ اليوم الأول التوقيع على «وثيقة السلم والشراكة الوطنية» وقلت إنها انتهاك لحقوق الدولة، بينما كان قادة الأحزاب يوقعون عليها مبتسمين وبحضور الرئيس هادي وممثل الأمين العام السابق للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر الذي لم يتجاوز دوره إقناع عبدالملك الحوثي للقبول بها، وأكد هذا الراحل الدكتور عبدالكريم الإرياني في مقابلة مع صحيفة ٢٦ سبتمبر اليمنية قبل مغادرته اليمن للمرة الأخيرة.
لن أعود مرة أخرى للحديث عن ضرورة المصالحة الوطنية لأن ذلك جهد في غير محله خصوصا إذا كان التعامل مع فكرة يتعمد أكثر منتقديها تشويه مقاصدها مكتفين بتناول أشخاص المقتنعين بها، وأتفهم أن عددا من الذين رأوا فيها تقليلا من أهمية الدولة وتنازلا عن الشرعية كان حافزهم القلق من أن تصبح الفكرة معولا لهدم طموحاتهم ومحاولة لبعث نظام انتهى على أرض الواقع بجهد الشباب ودمائهم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الرئيس إبراهيم الحمدي ...تجربة ملهمة
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
مليشيا تعادي احتفالات اليمنيين بأعيادهم الوطنية وجنوب غافل عن ثورة 14 أكتوبر
توكل كرمان
كتابات
ياسين التميميالرئيس هادي!!
ياسين التميمي
إلى الرئيس هادي لن يخذلك الله
د. عبده سعيد مغلس
ابو الحسنين محسن معيضليتكم من المملكة تتعلمون
ابو الحسنين محسن معيض
جمال أحمد خاشقجيحرب السعوديين الطاحنة
جمال أحمد خاشقجي
محمد الثالث المهديفي الطريق الصحيح
محمد الثالث المهدي
عبدالعزيز الهداشيالمشهد اليمني "كاملا"
عبدالعزيز الهداشي
مشاهدة المزيد