في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
في البدء كانت لكل دولة قناة أرضية واحدة ، يشاهدها فقط مواطنيها مجبرين أو طائعين وفي أوقات معينة يحددها القائمون عليها .
ومع انتشار أجهزة استقبال القنوات التليفزيونية الفضائية ، تحرر المشاهدون من قيود الإجبار إلى فرص الإختيار بين القنوات التليفزيونية الفضائية المتنوعة الحكومية منها والخاصة ، بعد أن أصبح لكل دولة أو مؤسسة إعلامية أو شركة تجارية ، قناة تليفزونية خاصة بها ، ويتبع كل قناة منها قنوات متخصصة في الأخبار والرياضة والمسلسلات والأفلام ، ناهيك عن القنوات الموجهة للأطفال وحسب .
بل وأصبح لكل جماعة سياسية أو طائفة دينية ، قناتها التليفزيونية التابعة لها ، تبث من خلالها أفكارها ورؤاها تجاه الأحزاب والطوائف الأخرى ، كما هو الحال في القنوات اللبنانية والعراقية ، ومع اختلاف الآراء وتشعب الأهواء ، ربما نشاهد عن قريب قنوات فضائية لكل شيخ حارة .
حتى فلسطين التي لم تعلن دولتها رسمياً إلى الآن ، أصبح للضفة الغربية منها قناة ولغزة قناة ، تتهم إحداهما الأخرى بالرجعية والظلامية و( تخجل ) عن نعت السياسة الإسرائيلية ( بالصهيونية ) ، ونخشى بعد حين ليس ببعيد ، ومع زيادة حدة الخلاف بين الفلسطينيين أنفسهم ، أن نرى لكل عضو في كل حركة أو منظمة قناته التليفزيونية الخاصة به .
ولا نستثني من هكذا حال ، المذاهب والفرق الدينية ومشائخها ، فقد أصبح لكل جماعة منها ، بل ولكل مجموعة مشائخ قناة تليفزيونية فضائية ، تعرض فيها مواعظهم وخطبهم وفتاواهم في الأمور اليومية لعامة الناس ، فما تجده ( محرماً ) في هذه القناة ، يمكن أن يكون ( حلالاً ) في قناة أخرى .
أما على المستوى التجاري ، ومع الإنخفاض الشديد في تكاليف بث وإذاعة أي قناة على الأقمار الإصطناعية ، أصبحنا نشاهد قنوات فضائية وظيفتها فقط ، الإعــلان عن أنواع مختلفة من المنتجات بما في ذلك ( المكانس ) الكهربائية ، حتى العطـارين والمشعوذين أصبح لكل منهم قناته الخاصة به ، وكذلك بائعي ( العسل وحبة البركة ) ، ولعله يأتي اليوم الذي نشاهد فيه قناة تليفزيونية فضائية لكل بقالة أو مطعم .
وربما تتحقق أمنيتنا ( الوحيدة التي تشغل بالنا ) نحن اليمنيين ، في أن يكون لكل ( مقوت ) قناته الخاصة ، يعرض فيها مختلف أنواع القـات ، بما يسـاعد كل فرد منا ، في اختيار ما يناسبه دون الحاجة للذهاب إلى المقوات ( والإنصراف قبل نهاية الدوام ) ، وذلك عن طريق الإتصـال فقط ( برقم المقوت الظاهر على الشاشة لتوصيل القات المطلوب + مصاريف الكندا ) .
omarabreen@hotmail.com