حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا
تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
الوقت لصالح من يتقدم على الميدان ومنذ مدة ليست بالقليلة لم يعد الحوثي قادرا على هذا التقدم فهو يتقهقر.
هذه الفرصة ومنذ وقت طويل بيد معسكر استعادة الشرعية بقيادة دول التحالف لكن هذا المعسكر ادمن على إضاعة فرصه لأسباب تخصه هو وبدون مبرر وأقرب لحالة(العشى الليلي ).
الاتفاقات التي ترعاها الامم المتحدة ومجلس الأمن بالغالب بدون أثر على الميدان حتى الآن بدليل الاتفاقات بل القرارات السابقة.
الاتفاق الاخير ليس احسن حالا هو اتفاق على الورق اعد له كثيرا فتمخض ورقة مهزوزة على الطاولة والطاولة تمثل ١٠% بينما ٩٠% في الواقع يشك في تطبيقه.
الحوثي عندما وقع هذه الاتفاقية كمن تجرع السم فهو وقع على تخليه على شريانه الوحيد بعد ما وصل اليه بماء قلبه كما يقال وهذه مرارة يشعر بها هو جيدا والتطبيق العملي سيكون له خروج روح وبالعودة إلى طبيعة الحوثي فمن الصعب تنفيذ الاتفاق طوعا لكنه وقع لمنع وقوع هزيمته العسكرية وعلى امل ان يأتي الوقت بمخرج على طريقة من (مشنقة الى مشنقة فرج ) والذي يتحدث عن انتصار الحوثي هنا هو( شاهد ماشفش حاجة ).
والشرعية هي الأخرى بهذا التوقيع اوقفت وبمرارة نصرا وشيكا في الحديدة بعد تضحيات جسيمة.
و بضغوط دولية كبيرة لا تريد أن يتعافى اليمن ويخرج من غرفة المعاينة إلا ليدخل غرفة الوصاية.
لكن الفرصة مازالت أمام معسكر دعم الشرعية مواتية وبقوة والكرة في ملعبه وما عليه سوى تحريك الجبهات الأخرى بجدية وبسياسة جديدة واضحة واستراتيجية لاتضع أي حسابات سوى تقدم يمكنها من إسقاط الانقلاب وتحقيق النصر وسحب كل اوراق الابتزاز الدولي الذي لاينجح إلا في حالة التوقف والتردد وغياب الرؤية.
معسكر دعم الشرعية عليه أن يخرج من حالة الضربات العشوائية التي تتجه بعضها نحو الصدر و ضرب النار على الأقدام أو سياسة حرب (طفئ لصي ) بحسب التعبير المتكرر للدكتور عبد القادر الجنيد.