آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

الاستقرار المنشود،حل منصف أولا
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 8 سنوات و 9 أشهر و يوم واحد
الخميس 09 يونيو-حزيران 2016 12:04 ص
كثر الحديث عن صفقات او اتفاقات يجري الترويج لها خارج اروقة المشاورات في الكويت وربما بعيدا حتى عن الحكومة اليمنية الشرعية , هذه الصفقات او الاتفاقات المفترضة تهدف لاعطاء تحالف الانقلاب مخارج تبعده عن تطبيق كلي وجذري للقرار 2216 ، ويمنح ميليشيا الحوثي – صالح مالم تستطع ان تحصل عليه على مدى اكثر من عام ونصف من المواجهات في البدء وعلى المستوى الشخصي فاني استبعد وجود هذه التحركات ، او تبلور صفقة او رؤية يمكن ان تفرضها الاطراف الدولية على المتحاورين وعلى الخصوص الحكومة الشرعية التي حتى الان تمتلك ورقة الشرعية المعترف بها دوليا ,

ويمكنني ان اؤكد بحسب تواصلي ومصادري في اروقة المشاورات انه لا صفقة من هذا النوع يجري مناقشتها او حتى طرحها على الاقل حتى الان ، الا في اطار مزيد من الضغط على المتحاورين بالتهديد بوجود مسار بديل في حال فشل الطرفان في الوصول الى اتفاق. ثانيا وهو المهم فان وجود صفقة من هذا النوع او اتفاق يمكن ان تفرضه الدول الكبرى للحل في اليمن يواجه بعدة عقبات حقيقية ،اولها : ان هذه الدول تفهم وتقرأ جيدا المزاج الشعبي في اليمن وهو مزاج من الواضح انه يرفض الحديث عن تنازلات باي شكل لقوى الانقلاب تثبت مافرضوه امرا واقعا ,

ومن جهة اخرى تمتلك السعودية رؤية مختلفة حاليا في معالجة القضايا المتعلقة بها وقد اثبتت اكثر من مرة قدرتها على استخدام قوتها الناعمة سواء في اصدار القرار الاممي 2216 او في ارغام الامم المتحدة على الغاء التحالف من القائمة السوداء للاطفال مؤخرا . ويظل الاهم من كل ذلك ان الهدف من اي تسوية سياسية او اتفاق سياسي هو الاستقرار في اليمن ، الذي ياتي في اولوية دول الاقليم والعالم ، ولا يمكن لاي اتفاق يتجاوز معانات الناس وماقدموه من دماء وآلام في مواجهة الة القتل لتحالف الانقلاب ان يحقق هذا الاستقرار لا للداخل اليمني او الجوار الاقليمي ، ويجب ان نتذكر ان الاوراق ليست جميعها بيد الحكومة الشرعية ولا تمتلك التحكم الكلي في خيوط اللعبة العسكرية كليا على الارض ، ومالم يأتي الاتفاق منصفا فانه لن يكون اكثر من سبب جديد لمزيد من الفوضى والعنف.
د. محمد جميحالحوثي ورمضان
د. محمد جميح
ريم بحيبحلن اعتذر
ريم بحيبح
مشاهدة المزيد