تدخل إنساني يغير موازين الحياة في حياة نازح بمأرب.. حيث الانسان يرسم البسمة عبر مشروع إنتاجي مستدام
مكافئة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تسهم في تعطيل مصادر تمويل الحوثيين
وزير الداخلية: ''التغاضي عن ممارسات الحوثيين فاقم المشكلة الأمنية بالبحر الأحمر''
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
نص كلمة الرئيس اليمني أمام القمة العربية في القاهرة
السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار واشنطن بسريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
الإدارة الأمريكية تعلن سريان تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي واللواء سلطان العرادة يلتقيان بالرئيس أحمد الشرع
تستمر المليشيا الانقلابية في استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم ,وتواصل ارتكاب تلك المجازر .
في حي الزراعة بمدينة #مأرب لا زال السكان يتذكرون تلك المجزرة التي استهدفت الاطفال بمقذوف للمليشيا ادى الى استشهاد ٨اطفال وجرح نحو ١٧ آخرين كانوا يلعبون ,وينتظرون يوم عيدهم الذي لا يفصلهم عنه الا ساعات قليلة في العام الماضي ٢٠١٦ .
اليوم تكرر تلك المليشيا مأساة جديدة باستهداف حي سكني مكتظ بالسكان بمدينة مأرب وفي ايام العيد .
لا تجيد هذه المليشيا الا القتل والدمار وصناعة المآسي واقامة العزاء وافتتاح المقابر وتتعمد افساد كل فرحة تتسلل الى قلوب ابناء الوطن بفعل اجرامي, لا زلنا نتذكر في يوم عيد الفطر من العام ٢٠١٥م كيف حولت العيد الى مأساة ليس في قلب تلك الام التي اختطفت قذيفة حوثية ولداها من أمام منزلها لتبقيها وحيدة بعد أن فقدت زوجها.
لن ينسى أبناء اليمن مآسي هذه العصابات, لقد اغتالت كل مناسباتهم وسجلت جريمة في كل مناسبة وفي كل بقعه من بقاع الجغرافيا اليمنية ستبقى أدلة دامغة على اجرام هذه المليشيا حتى وان تغافلت عنها المنظمات المحلية والدولية ,ومهما حاولت المنظمات التي تعمل على تجميل قبح جرائم تلك العصابات حتما سينكشف زيفها.
هذه المليشيا كلما جرى الحديث عن السلم ترتكب جرائم بشعه بحق المواطن اليمني ولا يمكن أن يبقى للسلم عرى مادامت هذه المليشيا تمسك بالسلاح.