آخر الاخبار

انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة

الإسلام دين الفطرة
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و يوم واحد
السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 03:35 م
الإسلام في الرسالة المحمدية شعائر للعبادات وتشريعات وقيم لصالح الإنسان والتشريعات والقيم تتفق مع فطرة الإنسان أي إنسان فهو مُكونها الأساسي لتؤكد مصداقية هذا الدين وعالميته وهذا ما يفسر التقاء فطرة الخلق مع صدق الحق عند الأخرين فنحن ركزنا على مظاهر الشعائر وتركنا ثلثي هذا الدين فلم نحصد غير مظهر الثلث من تطويل للحية وتقصير للثوب فنسينا جوهر الشعائر وفقدنا التشريع والقيم وبالجانب المعرفي فلقد بدأت رسالة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام بمفتاح المعرفة الإنسانية (إقرأ ) فعل أمر بالمطلق وتعني العملية التعليمية وسبر أغوار السماوات والأرض والبحار ولم نفهم منها غير فك الخط الذي يعني قرأنياً التلاوة ولذالك عشنا خارج هذا الدين العظيم الذي حول رعاة إبل الى سادة الدنيا وليس لنا منه غير الإسم.
فقد حصرنا ديننا العظيم داخل عصبيات الفقه المغلوط والتمذهب ( تحويل المذهب الى دين) والتحزب والقبلية وهو يسع الكون كله بسمواته وأراضيه ومخلوقاته.