آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

كارثة صانع القرار
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 21 يوماً
الأحد 18 أكتوبر-تشرين الأول 2015 06:53 م
تهمي اسئلة الخلاص المرير، ونسير بلا دراية بتحديات المرحلة، ونعجز عن خلق رؤية مستقبلية قادرة على الانتقال من زمن الى زمن، وصون تضحيات شباب اليمن . 
يبدو أننا نعيش مخاض بدايات النهايات القاسية بإفرازاتها المؤلمة لأننا فقدنا صواب لحظتنا المفصلية، وقد نتجه نحو متاهات لا آخر لها لمجرد عدم قدرتنا على لجم توحش قلة منا غايتهم تركيع الشعب واخضاعه لسلطتهم المارقة . 
لا يزال الوقت سانحا للخروج من دوامة المتاهات التي نغرق فيها دون دراية بعواقب الإستسلام لأوهام قصورنا الذاتية عن تحريك عجلة التحرر بخطى متسارعه تفقد كائنات الظلام استعادة انفاسهم، والعودة للإنتقام من الأرض والإنسان. 
نصف عام من عمر حربهم الآثمة على الشعب بمختلف مكوناته الفاعلة علمتنا كثيرا الدروس، وجسد فيها الناس العاديين ملاحم الصمود، ويجب ألا تتوقف إرادة الأحرار عند هذا الحد، فالارتطام بآفة الشعور بالعجز، يجعل إمكانية النصر معجزة بعيدة المنال . 
إرادة اليمنيين في الأرياف والمدن أكبر مما نتوقع ، وبطولات الأحرار في ميادين الحرية وساحات التضحية فاقت توقعات غول الظلام وجحافل الكهنوت، وما ينقصنا إرادة صانع القرار، كونها لم تكن بحجم التضحيات ولم تلبي تطلعات شعب حر يأبى الركوع لعصابة الموت . 
ويبقى السؤال المرير في لسان كل يمني : هل يدرك صانع القرار عظمة ارادة الواقع الوطني في كل انحاء البلد؟ 
منذ البداية يدرك صانع القرار روح اليمني في رفضه لكل مشاريع الموت الطائفي وجماعات ما قبل الدولة، لكن فعل الرئيس الشرعي وحكومته لم يغادر ردود الفعل الخجولة. 
ورغم المساندة المحلية والعربية لمطالب استعادة الدولة، يبدو أننا بحاجة ماسة لإنعاش وعي الدولة في مكينة السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه هادي ونائبه ورئيس حكومته الصديق خالد محفوظ بحاح . 
فالتعامل البائس مع مختلف المعطيات الميدانية يتحول الى كارثة مع مرور الوقت بفعل غياب الدولة، وترك المقاومة الشعبية تصارع مرارة الواقع في ظل تغول جماعات التطرف .

عبدالرحمن الدعيسلا تخذلوها مرتين !!
عبدالرحمن الدعيس
مشاهدة المزيد