آخر الاخبار

محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان

جائزة علي صالح للانتقال السلمي للسلطة!
بقلم/ فوزية منصور
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و يوم واحد
الأحد 09 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:56 م

 أولا: أبارك للمسلمة العربية اليمنية الإصلاحية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام!

وثانيا: أهدي إلى النظام اليمني جائزة نوبل للحرب والقتل وسفك الدماء!

طبعا سيقول البعض، ليس هناك جائزة نوبل للحرب!!! ولكنهم سيغيرون رأيهم في الفقرة القادمة:

"ألفرد نوبل"، العالم السويدي اخترع الديناميت، تلك المادة المتفجرة القاتلة، ولكنه ندم من اختراعه لاحقا، وقام بإنشاء جائزته للسلام ، لأنه بحسب التفسيرات كان يشعر بالذنب من استخدام تلك المادة "الديناميت" في الحروب بين الجيوش المتحاربة! وما ينتج عنها من كثافة في سفك الدماء في أوساط الجنود! ولكنه لم يكن يتوقع أبدا أنه يمكن استخدامها أو استخدام مواد مطورة منها، في وجه مظاهرات سلمية في صنعاء أوتعز أوعدن، مظاهرات يحمل شبابها وشيباتها الورود وشعارات السلام!!  

وأعتقد لو علم بأن هناك أنظمة ستستخدم هذه المادة في وجه شعوبها، لأنشأ جائزة نوبل للحرب وسفك الدماء، لتكون عارا في وجه أولئك الذين يستخدمون الديناميت في وجه العزل والأبرياء! ولحاز النظام اليمني والسوري والليبي لهذه الجائزة بامتياز لعام 2011!

ولكن ما زالت هناك فرصة للنظام من مخرج مشرف: 

لم يبق للنظام من أي مخرج مشرف، سوى أن يقتدي ب "ألفرد نوبل"، وأن يتنحى رئيس النظام عن السلطة، ويكفر عن تلك الدماء التي سفكت، بإنشاء جائزة سنوية من مال الشعب الذي في رصيده، ويسميها جائزة علي صالح للرئيس المتنحي سلميا! لعل وعسى أن تشجع هذه الجائزة بقية الأنظمة العربية الاستبدادية بالتنحي مبكرا قبل سفك قطرة دم واحدة! وحينها، حينها فقط، يمكن للينميين أن يسامحوا هذا النظام الذي استخدم ديناميت نوبل في وجه الورود التي حملها المتظاهرين!

وعلى العلماء الذين افتوا بوجوب استخدام الديناميت في وجه المظاهرات السلمية، أن يتعلموا قليلا من هذا العالم النرويجي، ويستغفروا الله ويتوبوا إليه! وأن يتمعنوا جيدا في الآية الكريمة التي تقول:

" أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"