لعلنا في الفترة الأخيرة نلاحظ مقال هنا وأخر هناك سواءً كان هذا الخبر أو ذلك المقال من صحف حزبية أو صفراء وعتبنا على الصحف الأهلية المعتدلة التي انجرت وراء ذلك التيار الذي يحاول بكل ما أوتي من قوه تشويه صورة الدكتور على محمد مجور تارةً بأخذ تصريحات مختارة منتقين منها جمل معينه ليفسروها على ما يشتهي الوزان دون ربط الكلمة بما قبلها وإلحاقها بما بعدها لتظهر للقاري مشوهه كما يشتهي من أتى بها محاولين بذلك النيل من الرجل الإنسان مجور .

حتى وصل بهم الأمر عندما لم يجدوا شي يتكلمون فيه ويذمون به الرجل إلى اسمه فإذا بنا نرى مقالات مطولة وقد أسهب كاتبها مستخدماً كل المصطلحات اللغوية ليقنع القاري أن اسم مجور هو السبب في كل ما وصلنا إلية وكأن الدكتور لو لم يكن لقبه مجور لكان فال خير على الدولة .

فمن أين أتت تلك الكتابات وما مصدرها ما الذي تريده بالضبط هل تريد النيل من شخص الدكتور على محمد مجور ؟

ام ان كل ما نراه الان يندرج تحت طائلة حرية التعبير ؟

وهل حرية التعبير بالتندر على أسماء واللقاب الناس ؟

وبالمقابل لا نسمع أي رد من قبل الدكتور فلعله قد جعل من قول نصب عينية قول الشاعر

لو كل كلباً عوى القمتهُ حجراً لاصبح الصخر مثقالُ بدينارِ

ولعله يريد ذلك ليتمثل قول الشاعر

وإذا أتتك مذمتى من ناقص فهي الشهادة لى بأني كامل .

والسؤال الذي يلوح بالأفق ويطرح نفسة بالحاح من المستفيد من حملة التشويه المنضمة والممنهجه ضد الدكتور مجور .

فلعل الأيام القادمة تخبي في جعبتها المزيد ولعلها تأتي في إطار الاستهدافات السياسية والحزبية لبعض المتمصلحين الذين تعطلت مصالحهم على يد هذا الرجل صاحب الكف النظيفة والقلب الطيب .

اليس من الاولى ان نكون الى جانب الدكتور مجور لنواصل معاً الاصلاح وبناء هذا الوطن الغالي كون الرجل من انزه واشرف الرجال .

وفي الاخير هي دعوه لفخامة الرئيس ان يقف بكل قوته الى جانب الدكتور مجور وان يفوت على اولائك المئزومين فرصة الاطاحه بمجور فان كل همهم تشوية صورة كل من اراد ان يتفذ برنامجك الانتخابي

والواجب الوطني يستوجب الوقوف الى جانب مجور لاحلال الحق وابطال الباطل .