آخر الاخبار

في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا

الانتخابات الرئاسية في بازار الاستثمارات بين المنتصرين والمهزومين
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: 3 أسابيع و 3 أيام و ساعة
الإثنين 06 يناير-كانون الثاني 2025 08:26 م
 

ظهر تطور جديد على الساحة السياسية اللبنانية مع ظهور قائد وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا أثار زوبعة من الرفض لما أدلى به لناحية “الفيتو” الوحيد للحزب على المرشحين الرئاسيين والمنحصر فقط برئيس “حزب القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.

 

صفا الذي لم يخرج إلى العلن منذ بداية معركة “إسناد غزة”، وهو الذي كان يتحرك دائما وراء الكواليس وكل ما يخرج عن لسانه ينقل إلى وسائل الإعلام عبر المصادر، لكن بصماته كانت حاضرة في اكثر من محطة.

 

ما تحدث به صفا من موقع اغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، اعتبر خارطة طريق الحزب لما بعد انتهاء هدنة ال60 يوما، وما يرتبط بقدرات الحزب العسكرية الى الملف الرئاسي الذي اراد من خلاله التأكيد انه مازال للحزب الكلمة الفصل في تسمية الرئيس، متجاوزا السقف الذي تحدث به امين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، مستعيداَ نشاطه لناحية ما يرتبط بالتعاطي الداخلي داخل مؤسسات الدولة.

 

سبق حديث صفا زيارة لرئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد الى عين التينة، وهي الاطلالة الرسمية السياسية له، واطلالة امين عام الحزب في ذكرى اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، التي شدد فيها على ان “صبر الحزب قد ينفذ” قبل انتهاء مهلة الهدنة.

 

من خلال الاطلالات الثلاث يبدو ان الحزب اعاد هيكلية المسؤوليات داخل الحزب والتي يبدو انها ستكون ثلاثية، فالنائب رعد يتولى الشق السياسي المرتبط بصفته كرئيس لكتلة “الوفاء للمقاومة” ولقائه بالرئيس بري كان في سياق استمرار مهامه لناحية ابلاغ من يعنيهم الامر ان الحزب مازال فاعلا في الحياة السياسية ولا يمكن اعتباره “مهزوما”، كما ان علاقة الحزب بالرئيس بري لم تتبدل ومازال المفوض عنهم.

 

ان ظهور صفا في توقيت لافت يرتبط بداية بموعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والتي تفصلنا عنه 5 ايام، في وقت يشهد فيه لبنان حركة دبلوماسية رفيعة المستوى، في فترة حارجة وتاريخية تمر بها المنطقة، فالرئيس الآتي إلى بعبدا سيحكم الجمهورية بعد سقوط هيبة النظام السوري السابق.

 

العيون شاخصة على يوم الخميس القادم رغم ضبابية المشهد ، الا ان المخاطر الامنية ما تزال تحوم حول الاجواء اللبنانية، فالتهديدات الاسرائيلية بعدم الانسحاب من الجنوب اللبناني في نهاية الهدنة يقابلها تهديد “حزب الله” بانتظار اليوم الـ61 ينذر بعودة تفعيل الضربات الاسرائيلية التي لم تتوقف منذ توقيع وقف اطلاق النار، وهذا ما يجعل لبنان يعيش على صفيح ساخن سياسيا وعسكريا