آخر الاخبار

تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن

أكملوا الهيكلة يرحمكم الله
بقلم/ موسى المقطري
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 25 يوماً
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 05:28 م
ظلت قضية هيكلة الجيش الشغل الشاغل منذ التوقيع على المبادرة الخليجية وأخذت حيزا مبالغاً فيه من حيث صعوبة تطبيقها ومراحلها .

إلا أني اجزم أنها أسهل من ذلك بكثير , وخاصة أن الطرف الذي يخاف منه منفذو الهيكلة أصبح في موقف المستسلم الطامح لبعض المكاسب البسيطة التي يمكن تجاوزها .

الانفلات الأمني والتشظي في الجهاز العسكري والفساد الضخم المستشري في المؤسسة العسكرية ستشكل له إعادة الهيكلة بالتأكيد حل جذري عبر تفعيل اختيار القدرات النزيهة والوطنية .

نحتاج إلى استكمال هيكلة الجيش والأمن وبشكل عاجل حتى نستطيع بناء جيش وطني قوي قادر على حماية سيادة البلد وفرض هيبة الدولة دون المساس بحرية وحقوق المواطنين ودون الارتهان لأي قوى تتحكم في القرار سواء ما كان منها داخلياً كمراكز النفوذ الاجتماعية أو القبلية أو سواها .

كما إن الهيكلة إن تم تطبيقها بالشكل السليم ستؤدي حتماً إلى بناء جيش وطني متحرر من الإملاءات الخارجية - وما أكثرها – وهي اليوم تشكل عقبة حقيقية أمام الاستقلال والحرية في اتخاذ القرار .

تخيلوا معي لو أن لنا جيش وطني قوي هل ستتمكن القاعدة من امتلاك مصفحات ودبابات في حين توفى أسامة بن لادن وهو لا يمتلك إلا سلاحه الشخصي وسلاح حراسه - وسامحوني إن استعرت التعبير - .

فرقٌ بين قاعدتنا وقاعدتهم .......

إعادة الهيكلة ستخلصنا بالتأكيد من مراكز نفوذ جعلت من الجيش والأمن مؤسسات لحماية إفراد وأسر أكبرها عائلة المخلوع .

نحتاج اليوم أن يشعر كل أفراد الجيش والأمن أنهم يعملون لوطن غير متجسد بأشخاص مطلقاً وان من يدير هذا الجيش لا يمكله شأنه شأن أي فرد فيه .

نحتاج إلى أن يشعر المواطن أن الجندي في أي مكوِّن من المكونات العسكرية هو الحارس الأمين - وضعوا تحت الأمين خطاً - .

وباختصار يحتاج الوطن والمواطن إلى الإسراع في إعادة الهيكلة حتى لا تستمر الاحتقانات ولا تتوسع بؤر الصراع

أؤمن بشدة أن كل يوم يمر دون انجاز شئ مفيد في إعادة الهيكلة سيعطي قوى النظم السابق والثورة المضادة وأصحاب مشاريع التمزق المذهبي أو الجهوي , سيعطيهم الفرصة لتأصيل مشروعهم معوِّلين على ما يعانيه البلد من أزمة لن تحل إلا بقرارات صارمة تخرج الجيش من تحت سيطرة المخلوع وأقاربه , وتمد رأس هذه المؤسسة بقيادات وطنية لا تؤمن بالولاء لأشخاص أو جهات أيٍ كانت .

نحن بانتظار قرارات حاسمة وفي النموذج المصري خير دليل .

أكملوها يرحمكم الله .

دمتم مهيكلين ( أقصد سالمين ) ....

m_1977_3@yahoo.com