مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز
مخطئ من يقول بعد اليوم أن هنالك شرفاء في المؤتمر الشعبي العام هذا الحزب الذي تحول من الطابع المؤسسي في بداية تأسيسه إلى الحالة الهلامية بعد مصادرته وتحويله إلى حزب الفرد وبزوال هذا الفرد فلا معنى للمؤتمر الشعبي العام فأين موقف الشرفاء فيه بعد قنص أو مقتل الطفل أنس الذي لم يتجاوز عمره العشرة أشهر وهو في سيارة والده وهذا لم يحدث سوى في إسرائيل ضد الفلسطينيين ناهيك عن مجازر الإبادة الجماعية في شوارع أمانة العاصمة وتعز , لقد كنا نتوقع مواقف حازمة وخاصة من بعض الشخصيات التي كنا نحسبها شخصيات وطنية ولها مواقف جيده كنا نتوقع أن تكون من اللحظات الأولى في مقدمة الثورة إلا أنها خيبت التوقعات.
ولذلك فباعتقادي أن الشرفاء جميعهم قد انحازوا إلى الثورة بعد مجزرة جمعة الكرامة ومن تبقى منهم لحقوا بركب الثورة بعد محرقة الهلوكست في تعز ومن تبقى بعد مجازر18/9 و19/9 في صنعاء وتعز وضعتهم هذه المجازر أمام خيارين إما أن يعلنوا موقفا واضحا ويتبرءون من هذه المجازر كما تبرأ الدكتور أبوا ذر عبده الجندي من مغالطات وكذب والده وإما أنهم شركاء في هذه الجرائم وبالتالي ستطالهم يد العدالة طال الزمن أم قصر أما إدعاء الشرف المزيف فهذا أمر مرفوض وهو كاذب لأن الشرف الأخلاقي والشرف الوطني لا يقبل بأي حال من الأحوال ولم يترك أي مساحة للمناورة والكذب في الوقوف في صف القتلة والمجرمين ولم يقبل بقتل الأنفس التي حرم الله قتلها أو قتل العزل وخاصة في وطن يزعم حاكموه أنهم مع الديمقراطية وحقوق الإنسان وهم ينتهكون حقوق الإنسان بدون وازع أخلاقي أو وطني من أجل حاكم فرد مستبد أفقر العباد والبلاد.
إن الشرفاء في هذه الوطن وفي المؤتمر الشعبي العام قد انحازوا للحق وانحازوا للوطن حتى وإن كان بعضهم ألتحق بهذه الثورة بسبب مصالح أفتقدها لكنهم أمام المجهر وهذا ما جعل عبده الجندي يتندر منهم ويسخر بهم ضانا منه أنه أنتقص منهم وهو في الوقت نفسه أنتقص من نفسه وحقر نفسه أمام أحرار العالم وشرفاء هذا الوطن ومنهم ولده البار الصالح الدكتور/ أبو ذر عبده الجندي والذي أنطقه الله في براءة صادقة من أبية وهو قول حق و سيسجلها التاريخ الوطني والنضالي لهذا المناضل الوطني الشريف.
إن هول الجرائم والمجازر التي ترتكب في حق المعتصمين السلميين وشباب الثورة لهي عار وخزي على كل من تبقى من المؤتمر ولم يحدد موقف واضح وصريح من تلك الجرائم البشعة والتي لا تقل بشاعة عن جرائم الصرب في البوسنة والهرسك أو جرائم اليهود في فلسطين فتلك جرائم أرتكبها يهود وصليبيين ضد المسلمين أما الجرائم التي ترتكب في حق شباب الثورة في اليمن يرتكبها أناس يدعون زورا وبهتانا أنهم يمنيون وقد خسئوا في هذا فاليمني الأصيل الحر لا يقتل أخاه اليمني بهذه الطريقة وتلك البشاعة على كرسي زائل لا محالة وهم زائلون ولن يبقى غير الوطن والحق الذي أحقه الله في هذا الوطن حتى تقوم الساعة.
إن الواقع اليوم يتكلم والمعطيات تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن من تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام هم عبدت الدولار والذهب الأسود وعبدت الشركات التجارية والاستثمارية التي أسسوها في ماليزيا واندنوسيا ودبي نهبا من أموال هذا الوطن ومن أموال المواطنين الذين يتسولون في أبواب السفارات ويبحثون عن فيزات إلى دول النفط التي سخرت أحدى دولها منا جميعا عندما قررت استقدام عاملات يمنيات للسعمل في منازل أثريائها فيما أموال هؤلاء اليمنيين يستثمرها وينهبها عبدت الدولارات الذين يستميتون في الدفاع عن هذا النظام في الدول الأجنبية فيما ثروات هذا الوطن باعوها بأبخس الأثمان على كوريا وغيرها وهذا دليل كافي وقاطع على عدم أصالة يمنيتهم وانتفاء الشرف الوطني فيهم.