|
كثيرا ما تضرب أعمدة الكهرباء بحجة قضايا جنائية وما ضرب جردان للخطوط في خط مأرب صنعاء إلا إحدى تلك القضايا ونضراً لعدم البت السريع في تلك القضايا وتطبيق العدالة يلجأ أهالي المدانين بالضغط على الجهات السياسية بفعل جريمة اكبر منها وهي ضرب أبراج الكهرباء ونضراً لضعف الإرادة السياسية وعدم توفر الإدارة الحكيمة في الجهات المختصة يحصل كل هذا العبث وإلا لو تم إلقاء القبض على مفجر الكهرباء وجمعه بقريبه الذي يطالب بإخراجه بطريقه همجية وتطبيق حد الله فيهما جميعاً فذلك عليه حكم الحرابة وذاك عليه حكم القتل لما صار هذا الشيء عادة يعتاد عليها كل من له مطلبا قد يكون شرعيا او غير شرعي قانوني او غير قانوني لما تجرأ أي جردي من مس خطوط الكهرباء لان هذا يضر بالأمن القومي للبلد ويتعدى ذلك باستهداف الاقتصاد الوطني والسكينة العامة فهل نرقب إجراءات صارمة من الأجهزة الأمنية والقضائية للبت في مثل هكذا مشاكل أما ان تلجأ الدولة الى تسويات خارج إطار القانون بدفع المال للمشائخ فهذه تجربه عفاشية لا تنتج نظام ولا قانون إنما تزرع المشائخ الذين خرجت الثورة الشبابية السلمية لاقتلاعهم وإيجاد دولة القانون والعدالة والمساواة.
إلى متى تظل هذه المهزلة بالكهرباء سئم الشعب اليمني كله هذا الوضع التعيس الذي يعيشه في الظلام صابرا محتسبا لم يلمس اي تحرك من قبل الأجهزة المعنية للتعامل بحزم مع من يفون وراء هذه الاعتداءات المخزية لفاعلها
ومن هنا أناشد كل أفراد الشعب رجالا ونساء شيوخا وشبابا الخروج بمظاهرات حاشده واعتصامات يشهدها العالم لرفع هذا التقاعس من المعنيين في الحكومة حتى يثبتوا أنهم قادرين على حماية الشعب اليمني كله لا أبراج الكهرباء فحسب
اللعنة على الظلام
النصرة للمظلوم
الخزي والعار لم يزرع الظلام في أيام النور
والمجد والعزة والخلود لشهداء الثورة الشبابية
عاش اليمن حراً معافى
في الأربعاء 12 يونيو-حزيران 2013 04:55:21 م