محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
لم يعد الراقص يقوى على الرقص الذي اعتاد عليه لأكثر من ثلاثة عقود؛ ولم يعد المكان مُعبَّدا له، يرقص فيه كيف يشاء ؛ صار منهك الجسد ،لا يستطيع الوقوف والثبات..
تورط بدخوله حانوت الحوثي، شرب حتى الثمالة، ابتهاجاً بوهم الانتصار على خصومه؛وفرحاً بالانتقام من بلده وشعبه ؛ ونسي ان الجسد الثمل يترنح ان أراد الوقوف؛ والمترنح لن يرقص، وان أبدى تمايلا فليس اﻻ بداية السقوط.
حاول يستعيد ذكريات الماضي؛ يرقص على رؤوس وبطون اليمنيين وحوله الثعابين؛ لكنه عجز..
ها هو يسقط ؛ يخدع من بقي من أتباعه بترنحه وتمايله، يتماسك ويتظاهر بالقوة، يريد منهم مزيدا من التصفيق لرقصه الكاذب،ومصيبة ما أقدم عليه مع حليفه الحوثي ،لا يصلحه تصفيق المخدوعين..
لم يجد حجة مقبولة يبرر بها تحالفه مع من استنزف الجيش واقتصاد اليمن بستة حروب دون جدوى.
ثعابين الراقص لم تأنس تمآيله من أثر خطيئة الحانوت الحوثي ،ألفته راقصاً لا مترنحاً، يهز جسده فتهتز البلد ؛لا يهمه من يسقط من الشعب بكل رقصة، يشعر بنشوة وسعادة حين يهز البلد ،ويسقط المزيد من الضحايا..
تركوا الراقص الثمل غارقا بخطيئته الحانوتية يتخبط؛ وذهبوا يبحثون عن البديل.
أما بعض أتباعه الذين لا يفرقون بين الرقص والترنح والسقوط مازالوا يصفقون؛ لم يعوا من شدة التعصب له؛انه خارج الحسابات القائمة، خسر كل أوراقه ،أحرقها بسلوكه الشيطاني ؛سيندمون حتما حين يختلط تصفيقهم بصراخ من يستنجدون بهم، لإخراجه من حلبة الرقص مغشيا عليه الى حيث يوارى عن الأعين ..
انقضى الأمر ،وانفضَّت عنه ثعابينه السامة ؛خرجوا من تحت يده في حالة ضعفه وإنكساره؛ لم يقدر على الإمساك بمن سخرهم لنفسه عقود، يلدغ بهم الشعب،ويسمم اليمن ..
يضحك تعيسا ،ويصرخ طربا ،لكنه لن يرقص على بطون اليمنيين و رؤوسهم مرة أخرى..
badrhaviz@hotmail.com