فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
فاليمن التي حكمها علي صالح هي وكر للارهابيين وموطن لرجالات القاعدة بن لادن والعولقي والوحيشي والقائمة تطول لبلد يمتلك ستين مليون قطعة سلاح، فأن لها أن تكون رمز لصانعي السلام العالمي.. لكن ذلك ماحدث في السابع من أكتوبر
.
لكن الثورة وحدها من ازاحة تلك النظرة القاتمة والمشهوة عن يمن الايمان والحكمة، فوحدها من قادت الزميل خالد الحمادي لنيل جائزة حرية الصحافة الدولية، كما منحت توكل كرمان الجائزة الأكبر على مستوي التاريخ المعاصر، حدث ذلك والرئيس صالح لايزال يمسك بقشة من كرسي الحكم، فكيف سيغدو حال اليمنيين بعد انتصار ثورتهم العظيمة .
الابتهاج بنيل توكل لجائزة نوبل للسلام لم يكن حصراً على ساحات وميادين الحرية والتغيير بل انها تجاوزت المحيط العربي وغدت لسان احرار العالم التواقين لانتصار الثورة اليمنية
.
فمن الامين العام للامم المتحدة مرور برئاسة الاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية ورؤساء عدد من الدول الشقيقة والصديقة وغيرهم ممن بعثو بالتهاني لحفيدة بلقيس .
ومع ذلك كان لفرحة الثوار والحرائر بساحة التغيير بصنعاء مذاق أخر، فالهتافات التي عمت الساحة لايزال صداها يتردد في المكان، ومن ذلك قولهم: ثورتنا رمز السلام، توكل حصدت وسام..آلف تحية وآلف سلام، لتوكل عبدالسلام.. ياجندي وين الحمام، اينه غصن السلام..وذلك كرد على حديث عبده الجندي عن عودة صالح وهو حاملاً لغصن الزيتون وحمام السلام .
في غضون ذلك بدأ نظام صالح مرتبكاً للغاية امام هذا الحدث العالمي، ولم يكن بمقدور ياسر اليماني سواء مهاجمة كرمان والاستخفاف بالجائزة والتشكيك في نزاهة ماحدث والزعم بأن ذلك نتيجة لعلاقتها بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية .
وبعد أن تصدر الخبر كل وسائل الإعلام الاجنبية والعربية لم يكن بمقدور النظام تغاضي ذلك، فاصدر حزب المؤتمر بيان زعم فيه أن فوز توكل كرمان بهذه الجائزة هو نتيجة لدعم وتشجيع الرئيس للمرأة، وفي لحظة صارت قناة اليمن وقناة سبأ تتحدث عن الصحفية توكل وليس المدعوة والمتأمرة والاصلاحية توكل كرمان .
لم يتغير بعد علي عبدالله صالح ولا نظامه، لايزالون كما عهدنهم، فهم من نهب ثورات وخيرات البلاد، وهم من يسلبون اليمنيين من انجازتهم ويصادرون ابداعاتهم ويستحوذون على نجاحاتهم، وهاهم اليوم ودونما استحياء يسعون لسرقة جائزة نوبل للسلام بذريعة انها نتيجة لدعم فخامته لتوكل التي اعتقلها في زنازينه في الايام الاولي من الثورة .