اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر
يعيش اليمن والعالم العربي والإسلامية وشعوب العالم غير المتقدم منذ أمدٍ تشرذماً وتنافراً بين أطيافه ومكوناته, الأمر الذي انعكس أثره على كل الأصعدة المجتمعية والسياسية والثقافية ووصل حد التفريط أو ضعف الاهتمام بسيادة الأوطان, و في ظل هذا الواقع المستمر لعقود ظلت التجماعات السياسية والدعوية والإجتماعية في صعودٍ وهبوط ورؤىً شبة واضحة وأخرى منعدمه في سبيل إيجاد مخرجٍ وخلاصٍ لما نحن فيه.
مع عظيم ما تقدمه بعض هذه التكتلات, إلا أنه ومع مرور الأيام زادت قناعاتي بضعف دور هذه التكتلات السياسية والجماعات في أن تكون سياجا واحدا وصفا متراصا متماسكا أمام شراسة خطط الآخر الذي لايريد لمجتمعاتنا نماءاً ولا لإقتصادياتنا تقدما وإزدهارا.
أصبح الولاء لفكر الجماعة والحزب والتكتل والفئة فوق كل ولاء وفوق كل اعتبار مما أوجد معه يوما بعد يوم ضعفا وقصوراً في نقد وتصحيح وتصويب كثيرا من الأخطاء التي تظهر هنا وهناك, وجعل معه كثيرا من شبابنا لا يعي ولا يفكر إلا وفق إيدلوجيات رُسمت سلفا أصبحت لها القداسة التي يستهيب أمامها أي أحد أن يقول لماذا وكيف..
بؤرة إهتمام موضوعي اليوم ليس في نقد هذا أو ذاك أو في استعراض مسيرة الأخطاء المتراكمة عند هذا أو ذاك, وإنما الإهتمام هنا هو التركيز حول موضوعٍ وحدثٍ بدأ يتنامى ويكبر مع ما يشوب مسيرته من الأخطاء إلا أنه أملٌ أرى فيه مرجعا يمكن أن نجتمع عليه.
المبادرات الشبابية والمجتمعية والمشاريع الجماعية هي في ظني ومن خلال ما أرصد ويرصده كثيرٌ من المهتمين يشكل نقطة إنطلاق جديدة في مسيرة مجتمعاتنا والتي يمكن لها أن تحقق ما لم تحققه الأحزاب والجماعات لسبب بسيط وهو أنها جاءت إستجابة لحاجات وتلبية لتطلعات أصبحت غائبة عند كثيرٍ من تجمعات اليوم.
ومع ما يشوب هذه المشاريع من استقطاباتٍ سياسية وجمعوية وفئوية قد تحرفها عن مساراتها التي وجدت من أجلها إذا لم يُتنبه لها, إلا أنها ولكثيرٍ من المطلعين تشكل لبنةً أساس لمجتمع جديد تقوم علاقاته وارتباطاته على رؤى ومشاريع تخدم الكل لا الفرد والمجموع لا الجزء ويتشارك فيه أبناء البلد بغض النظر عن انتماءاتهم و قبائلهم وأعراقهم.
إن تطلعاتنا اليوم نحو مشاريع ومبادرات يكون منطلقاتها وإيدلوجياتها رؤية المجموع لمصالح مشتركة بعيدة المدى تؤسس لمجتمعاتٍ حضارية ذات طابعٍ إنساني مستلهمة ذلك من أصول إسلامنا الحنيف ومرتبطة بأصولٍ تسمح للمجتمع الإجتهاد والتأقلم بما ينسب احتياجات العصر في ظل ثوابت واضحة, فمثلا مبدأ الشورى مبدأ إسلامي عام يحتاج لإجراءات بشرية تتغير بتغير الزمان والمكان ولا تقف عند الأسماء وإنما تتعدى المضامين فما خدم الأصل والمبدأ أهلا به
وأقول أخيرا , برغم ما يظهر للقارئ العزيز من إبهام وإجمال في عباراتي إلا أني قصدتها وعنيتها لأننا اليوم بحاجة إلى أن نعمل عقولنا فيما نجد ونقرأ فما عاد للتفصيل الدقيق الذي ينفع في لحظةٍ ولا ينفع في أخرى أي دور, بل أصبح يغلق العقول ويغطي القلوب ولا يدع للإبداع والجديد أي مسلك وطريق.
وللحديث بقية..