محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
مجازر بشعة بحق الوطن والشعب ترتكبها الجماعات المجرمة المسماة بالإسلامية, مستفيدة من فتاوى علمائهم علماء اليمن المبررة لأفعالهم الإجرامية. ففي العام 1994م اصدر الديلمي وهو من علماء اليمن فتوى تستبيح دماء وأعراض وأموال أبناء الجنوب في الحرب الجبانة ذلك العام, حاول مؤخرا وأتباعه التنكر لتلك الفتوى لكنهم لم يستطيعوا إخفاء حقدهم على الجنوب وأبنائه.
في حوار معه أجرته صحيفة الجمهورية مؤخرا لم ينكر الديلمي بأنه ومن تبعه جزء من نظام صالح من بداية تسلمه للسلطة، مبررا انقلابهم عليه بخيانته لهم فيما اتفقوا عليه وليس من اجل الوطن او الشعب او الشباب. يقول الديلمي بان الجنوب قبل الوحدة كانت لهم أهداف في اجتثاث أصول الإسلام، وكأنه يقر بفتواه ويبررها بمراعاة جلب المصلحة ودرء المفسدة، وأن مفسدة أدنى تقدم على مفسدة أكبر، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
في ذلك الحوار يقر الديلمي بمسئوليته وحزبه عن كل مآسي البلاد والعباد التي أوصلتنا إليها فتاويهم عن المفسدة الصغرى والكبرى, ويرد على سؤال الصحفي عن إسلامهم, بالرفض مشيرا إلى كفرهم بدليل شعارات لا إله والحياة مادة ومدارس النجمة الحمراء والبدو الرحل, في تلميح الى كفرهم.
فيما يخص الإرهابيين المسلحين المتسترين بالإسلام والإسلام منهم براء يقول الديلمي في حواره مع الجمهورية مبررا أفعالهم الإجرامية ومدافعا عنهم, إنهم شرائح موجودة صادقين في جهادهم، أرادوا أن يغيروا ويصلحوا فلم يجدوا أي استجابة, ناسبا عنف وإرهاب أنصاره وأتباعه الصادقين الى الحكام الذين دفعوهم إلى تبني العنف، ومبررا ذلك بان الحكام لو فتحوا مجالاً لهؤلاء وحاوروهم وفتحوا لهم المدارس تعلمهم الإسلام الصحيح لكان الأمر غير ذلك. ويضيف الديلمي مبررا إرهاب أتباعه بانعدام العدل قائلا: لو وُجد العدل لما وجدت هذه الظاهرة إطلاقاً, ولا ينبغي أن نصب جام غضبنا عليهم, لو وجد عدل وحكم بشرع الله عز وجل لانتهت هذه الأمور.
الآن وبعد المجزرة البشعة التي أدمت كل بيت في اليمن, وراح ضحيتها المئات من أبناء اليمن جنود الجيش اليمني المسلم, والمضافة الى سابقاتها من الجرائم بحق الشعب اليمني ومنها إخراج أبناء أبين المسلمين من ارض ومنازلهم, وتدمير ممتلكاتهم وتشريدهم دون ذنب ارتكبوه, ننتظر من علماء اليمن المنتمي إليهم الديلمي إعلان موقفهم بوضوح فيما قاله الديلمي عن الإرهابيين وأفعالهم خصوصا مجزرة الجيش اليمني الأخيرة في أبين, وهل تدخل أفعالهم الإجرامية تلك تحت بند الجهاد, الذي يمكن ان يمتد الى محافظتي شبوة وحضرموت. وماذا يمكن ان نسمي ضحايا تلك الجرائم من المسلمين شهداء ام مجرد قتلى يمكن ان يكونوا كفارا من أبناء الجنوب؟