وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا
وأخيرا كشفت الانتخابات الرئاسية المستور لدى بعض القوى التي سعت للتغيير ولكن للأسف لم تسعَ في الوقت ذاته لتغيير نفسها! فالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الحراك السلمي الجنوبي وثورته الشعبية فاقت تلك التي كانت من النظام السابق الشريك الحالي في حكومة الوفاق فنتائج الانتخابات الرئاسية في الجنوب ليست بحاجة لفهلوة ودعاية إعلامية غير مسبوقة الهدف منها محاولة كسر إرادة الشعب الجنوبي وتدخل في مفهوم الحرب النفسية ولكن من يملك إرادة صلبة صعب أن يكسر في ليلة وضحاها.
فمن يمتلك السلاح والمال والإعلام وكل المقومات المشروعة وغير المشروعة أثبتت التجارب أن كل تلك العوامل ستمنى بالهزيمة القاسية أمام شعب جرب كل تلك الحروب، كنا نظن وبعض الظن إثم أن يستفيد إخواننا في الشمال من عبر الماضي الأليمة وعدم تكرار المكابرة ومغامرات رامبو ولكن المغامرات الجديدة هي باعتقادنا الأقوى فهي تضم مصارعي العالم الجدد أمثال: جون سينا واندرتيكر وراندي أورتن وشايمس مستفيدين من خبرات هوجن فما شاهدناه في الأيام القليلة الماضية من تهديد ووعيد لكل من يخالف ما تبقى من الوحدة سيكون مصيره جهنم وبئس المصير!.
أحاديث عن السقف الذي لم يتغير بعد والذي قد أكلته دودة الأرضة.. وعودة مصطلح الحراك المسلح في حين انعدمت أبسط مقومات الأخلاق بعدم ذكر حتى الشهيد الطفل الذي سقط في الصباح الباكر في 21 فبراير، فالانتخابات التي أرادوها لم يرها الجنوبيون إلا تكريسا للإذلال، فكان من الواجب ممن يدعون بأنهم ثوار أن يتقبلوا تلك النتائج لا أن يكذبوا ويصدقوا أنفسهم ..الانتخابات فشلت في الجنوب والدلائل ليست قابلة للتشكيك.
الرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن المستهدف من إفشال الانتخابات في الجنوب على العكس من ذلك فهذه النتائج في الجنوب تعطي لهادي مؤشرا إيجابيا بأن من رفضوا الانتخابات في الجنوب سيكونون رقما صعبا جدا وسيكونون حجر عثرة على من يفكر الغدر بعبدربه مثلما تم الغدر بالرئيس علي سالم البيض ..هنا سيقف كل الجنوبيين دون استثناء مع هادي ..انصر أخاك ظالما أو مظلوما، أما الجنوب فتعرفون قضيته بكل تفاصيلها وعليكم الاعتراف بذلك دون وجع قلب او لوك.
إذن اتركوا المزايدة، هادي جنوبي والانتخابات فشلت وعليه العوض ومنه العوض.
أما الدعوة إلى الحوار يجب أن تسبقها أجواء فرائحية وبهجة لا تهديد واتهامات لا لها أول ولا آخر واقتحام الساحات وقتل الأطفال ومن يدعو إلى الحوار عليه أن يتخلى عن صفة شيخ القبيلة أو عاقل الحارة وأن يكون رجل سياسة وحوار وبعقلية الثوري.. هذا إذا أردتم أن يثق بكم الطرف الآخر الذي مازال مهزوما بنظركم ولكن يجب أن تعوا هذه المقولة (لا المنهزم يفنى ولا المنتصر ضامن بقاءه).