مجلس الأمن يناقش تطورات اليمن وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
نصائح مهة وضرورية لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
من العنوان اعلاه سيعتقد البعض انني في مهمة للهجوم. لكن الحقيقة ليست كذلك ابدا.
لست متحاملا على الإصلاح ابدا ، ويخطئ من يظن ان بوسعه تحجيم هذا الحزب الكبير والزاخر بالقدرات وبالشباب الأكثر من رائعين وهم المعول عليهم ان يقولوا للأخطاء ، هذه اخطاء .
انني هنا فقط –وقبل ان افكر به كمقال - كان هذا عبارة عن رد لبعض الاصدقاء على صفحتي في الفيس بوك الذين يتهموني بمهاجمة الأصلاح ، كما كان المؤتمريين من قبل يقولون انني اهاجم حزبهم مدفوعا من حميد الأحمر!
المهم ، للجميع اقول انني حين انتقد بعض تصرفات قياديي واعضاء الإصلاح الذين اقصوا الاخرين في ساحات الحرية والتغيير، لايعني انني انتقد الثورة . الثورة ليست حزب بعينه ولا شخاص بعينهم، بل هي شعب وشهداء ولقد خرج جميع اليمنيين بكافة اطيافهم يوم 11فبرير الى الشوارع والساحات لنثورا ضد نظام صالح الذي اقصى الكل.
الشعب اليمني خرج الى هذه الثورة ظائقا من ممارسات تخوين الاخرين واحتكار المؤتمر الحاكم لامكانات البلد وتسخيرها لصالحة ، وحين نشاهد الان نفس الممارسات تتكرر الان وبشكل مستفز ومستمر وبطريقة فيها استخفاف حتى بعقولنا وآمالنا وقلوبنا. فإننا لانستطيع ان نغالط انفسنا كثيرا ونصمت .
والمشكلة العويصة هي اننا ان صمتنا ، يتمادون اكثر واكثر، وسبحان من خلق الدعممة.وان تحدثنا ، قالوا هؤلاء يخدمون النظام.. هؤلاء بلطجية وأمن قومي ومأجورين ويقلبوا الدنيا فوق رؤسنا ويقدحونا بوابل من التهم!؟
المهم حنبه بطبة نفس. ولا نفعل اكثر من اننا نقول ياجماعة هذا خطأ.
طيب اسألكم بالله ، قولوا لنا ماالذي ينبغي ان نفعله حيال الاخطاء المتكررة والتي تسببت في جعل كثيرين من الشباب والناس يشعرون ان الثورة تسرق منهم ؟
ولنفترض مثلا مثلا اننا – كما يروجون حول كل من خلفهم الرأي- مأجورين ونخدم النظام واننا ايضا خفيفي عقول ومتسرعين ومتهورين ومندسين ومنيلين بستين نيلة ،حزب الإصلاح وباعتباره اكبر حزب معارض ومؤثر في الحياة السياسية اليمنية ، لماذا لايكونوا هم العاقلين مثلا ويترفعوا عن الشبهات وعن الممارسات المسيئة ، ولهم في تجربة الاخوان المسلمين في مصر مثل حي وحيوي ومحترم جدا وحصد اعجاب العالم كله. .
انهكتنا الخصومات واالله . نريد ان نبني بلادنا بالحب وبالتسامح وبالشراكة وبوعي مختلف عن وعي الدسائس والأحقاد الذي كرسه نظام صالح خلال الثلاثة العقود الفائتة.
دعوني اسألكم : ماهي الثورة إذن ان لم تساعدنا جميعا في الانتقال الى الأفضل ؟
تعالوا لنتساعد جميعنا في سبيل انجاز مهام ثورتنا النبيلة ، واي نجاح سيتحقق هوفي الاخر سيصب في خانة الاحزاب السياسية لأنها الممثل الواسع والاهم لكل اليمنيين. ولأن حزب الاصلاح اكبر واهم الاحزاب السياسية في البلد ، سيكون له بالتأكيد النصيب الاكبر من اي فعل ايجابي نقل البلد الى واقع افضل دون االحااجة الى فعل الإقصاء االممارس الان . .
على أي حال مازلت حتى اللحظة اراهن على العقلاء والنبلاء داخل هذا الحزب الواسع والكبير ، واقول لهم : اقسم اننا نحبكم ، وعليكم الان تحديدا ان تساعدونا وتقولون لاعضائكم وقياداتكم في االساحات ان يبادولوا الناس الحب وان يرفعوا الأذية عن شركائهم في مهام الثورة ويغيروا من خطابهم العدائي تجاه كل من يخالفهم الرأي والا يتعاملون مع الاخرين بفوقية ووصاية .
نحن في ثورة شعبية ولسنا في مخيم أو نشاط حزبي حتى نحتمل الأذية النفسية والجسدية مرارا ، وتريدوننا ونحن المتهمون من قبلكم بأننا بلاطجة واننا مندسين واننا أمن قومي ان نكون العاقلين !
بحق دماء االشهداء افهمونا وارحموا دمغتنا المنهكة ولاتجعلونا بسبب من ممارسات الإقصائيين المتكاثرين تحت ابطكم نصير في لحظة وجع خانق خصوما دون ان نقصد الخصومة لكم ، أو نصرخ ونساهم- دون ان نقصد ايضا- في الحملة التي يقودها النظام ضدكم .
لم يزل بالوسع ان نصحح الأخطاء ، ولم تزل الثورة النبيلة في الميدان.
سيقول البعض ان هذا الكلام جاء متأخرا !
ربما ، لكن "ماصطاني" أكتبه من قبل؟ غير ان الصمت لم يعد مجديا الان . وفي الإصلاح الكثير والكثير ممن يستحقون الإجلال والإحترام ، تعالوا لنعول عليهم الان .