هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
ارحل فإني قد سئمتُ هواكَ
ما عاد لي صبر على بلواكَ
أحرقت بستان الحياة بعالمي
وجعلتني هدفاً على مرماكَ
لم تحترم قدسيةَ القلبَ الذي
أجرى غديرَ الحبِ في صحراكَ
كم كان يخفقُ في وصالكَ خاطري
وأود من بعدِ ألقى لقيآكَ
كم دمعةٍ أحسستُ نارَ لهيبا
أخفيتها كي لا ترى عيناكَ
وتمرُ بي فأغضُ طرفيَ عنوةً
كي لا يفيقَ الجرحُ حين اراكَ
لكن تسريبَ الرياحِ وهمسها
أحيا لي الذكرى بطيب شذاكَ
كم قد حجبتُ النفسَ عن نزواتها
فتجيبني ورجائها إلاكا
وتبعثرُ الأمواجُ كـلَ شواطئي
لتعـيدَ للوجدانِ وهجَ سناكَ
أو تـذكر الزمنَ الجميلِ بوصلنا
يوم التقى الروحانِ في مسراكَ
من كان يُطربُ إن أتيتُ محدثاً
ويريدُ إهمال الزمان سواكَ
تلك السنين العاطرات تباعدت
وبقيت أجني الهجر والأشواكَ
وأبـث للنجم المضـيء تساؤلي
من يا خفيف الروح قد أغواكَ
أهي المصالح قد بدت أنيابها
أم أن ريحاً غيـرت مجراكَ
فالموج في بحر الهوى متلاطم
وسيعتلي يـوما على مرساكَ
أنا لم تزل روحي تشاطرني الأسى
ويبـلل الدمع الحزين ثراكَ
أنا دمعة تاهت فكان مصيرها
في بـــرزخ قد شيدته يـداكَ
أشعلت في مجرى حنيني جذوة
لتذيب ما في القلب من ذكراكَ
قررت أن أحيا كشيخ عابد
في عزلة ليس فيها صداكَ
لن اتخذ في الحب أية مذهب
يكفيني ما جادت به يمناكَ
واليوم غادر من حياتي خانساً
إني جمعت قواي كي أنساكَ