آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

ألف تحية لأسطول الحرية
بقلم/ خالد عبد الله قائد
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 5 أيام
السبت 05 يونيو-حزيران 2010 06:09 م

- أي حقارة هذه من اليهود ؟! وأي جمود وبرود منا ومن أمثالنا ؟! كل هذا يحصل ، وكل ما نفعله ، أن نجلس خلف الشاشات ونتابع كالأرامل ، لا نملك نفعاً ولا ضراً.. ولسان حالنا يقول ( الحمدلله إحنا بخير)..!!

- يا أبطال أسطول الحرية ، زيدونا صفعاً لعل الصفع يوقظنا !! فلن يضير الشاة سلخها بعد ذبحها..

- يستحق الصفع كل خامد نائم ، يستحقه كل رعديد جبان ، يستحقه كل خوان أثيم ، يستحقه كل متخاذل متكاسل ، يستحقه كل من لم يعرف بخبر القافلة أصلاً لانشغاله بـ ( فتوى الإرضاع ) أو بـ ( حساب الأيام المتبقية لبداية كأس العالم).. يستحقه كل كاتب لم يحرك قلمه لهذه القضية أو حتى يفكر فيها .. يستحقه كل متخاذل عن القضية وبائع لها !!

- تحية إلى أبطال أسطول الحرية.. وتحية إلى الشعب التركي الشجاع .. وتحية للشهداء الأتراك الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للحرية فقد سطروا شهداء الحرية الذين كان معظمهم من الأتراك أعظم نموذج للتضحية وأروع مثال للتضامن الإنساني واستطاعوا أن يعيدوا ملف الحصار الصهيوني الجائر على غزه إلى واجهة الأحداث الدولية .. فكل التحية والتقدير لهذه الدماء الطاهرة الذين حاولوا إنقاذ ماتبقى من كرامة عربية..

لقد أثبتت التجربة والبرهان أنه ليس لدى الزعماء العرب أكثر من الشجب والاستنكار وان اختلفت بعض العبارات .. فقد تم السطو على السفينة في الساعة الرابعة فجراً ولم نسمع من زعمائنا رداً إلا عند المغرب ؟! فماذا كانوا ينتظرون؟! ولماذا هذا التأخير وعدم المبادرة ؟! لماذا لانسمع منهم كلمة قوية ترد اعتبارنا واعتبار العرب ؟! أليست غزه منا ؟! لماذا .. ولماذا .. ؟! أسأله تنتظر الردود والأجوبة...؟!

فألف تحية .. لرجال ونساء أسطول الحرية الأحياء والشهداء فلقد رفعتم رؤوسنا وأحرجتم زعمائنا وفتحتم لشعوبنا نافذة أمل في حاجة إلى الكثير من العمل ..