ترحيب يمني بقرار الخزانة الأمريكية معاقبة عدد من قادة الحوثيين أبرزهم المشاط وعبدالسلام ومحمد علي
رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
أسماء 8 من كبار قادة الحوثيين طالتهم عقوبات أمريكية جديدة.. تعرف عليهم والدور الذي يقومون به
ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
حملة الشيطنة لقوات الجيش الوطني، وتتبع العثرات، إن وجدت، لا تقوم بها جماعة، او حزب سياسي، او تنظيم حزبي يعلن وقوفه مع الشرعية، ويصطف معها في مواجهة المليشيا النازية الإيرانية، وإنما من يقومون بذلك هم من يقفون مع المليشيات الإرهابية الإيرانية، حتى، وإن تدثروا بقميص الشرعية.
لا أعتقد، أن عاقلا سويا مشبع بالقيم الوطنية، والقيم الأخلاقية، ويبغض الانقلاب سيصدق تلك الأصوات النشاز، والأصوات الساقطة، أن التوجيه المعنوي في قيادة محور تعز يسير على خطى المليشيا الإنقلابية في تفخيخ عقول الطلاب، إذ أن الفرق شاسع، وجوهري.
فالمليشيا النازية، منذ اربع سنوات، وهي تفخخ عقول الطلاب بالأفكار الطائفية الإيرانية، وتغير مناهج التعليم الأساسي، والثانوي، والجامعي بما يخدم أهدافها العنصرية الطائفية الفاشية، ولا احد من هؤلاء الشواذ، والمختلين عقليا، وفكريا، ووطنيا تحدث، او انتقد، او فتح فاه، واليوم عندما خرجت دائرة التوجيه المعنوي لقيادة محور تعز بحملة توعية للطلاب والطالبات، بمخاطر الألغام، ومخاطر المليشيا الإنقلابية، والجماعات الإرهابية، وبضرورة التقيد بالقانون الدولي الإنساني، وكذلك التوعية بأهمية عاصفة الحزم، ونتائجها الايجابية للشعب اليمني، جن جنون البقر، وخرجوا علينا بهلوساتهم الشيطانية التي تخدم المليشيا الإنقلابية الإرهابية، وتطعن الشرعية، والتحالف بقيادة المملكة، من خلال الطعن بالجيش الوطتي وشيطتته، تحت ذرائع كاذبة، وحجج شيطانية إيرانية صرفة، لا تمت للوطنية لا من قريب أو بعيد.
هؤلاء هم الوجه الآخر للإجرام الحوثي، وهم المكمل لمشروعه الطائفي، فمنذ اعلان أجزاء منهم الانظمام مع الشرعية، وهم يهاجمون مكونات الشرعية الرئيسية، ويهاجمون الوزراء، والمسؤولين، ووصلت بهم الوقاحة، والخسة، والحقارة إلى مهاجمة المملكة، والتشكيك، والتقليل من نتائج عاصفة الحزم ولم يلحظ منهم الشعب اليمتي نقدا واحدا للمليشيا، والجماعات الإرهابية، او للمشروع الايراني التدميري في المنطقة، او حتى موقفا منددا بالجرائم التي ترتكبها المليشيا بحق الشعب اليمني، بل ذهبوا في المحافل الدولية، والمنظمات، والمجالس الحقوقية للتضليل، والتغطية، والتمويه باختلاق الأكاذيب، والارجافات، والمعارك الجانبية لغسل جرائم المليشيا، والتغطية عنها.
نحن هنا لا نتحدث عن نقد بناء، وتقييم للأخطاء، ومعالجة ظواهر سلبية هنا وهناك، وإنما عن عمل ممنهج، ومخطط، ومدروس، وينفذ بعناية فائقة عبر هذه الشبكات الحزبية، والاعلامية، والحقوقية التي بكل تأكيد لها ارتباطات مباشرة مع صنعاء، ومع الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وتتلقى تعليماتها في كيفة ضرب الشرعية من الداخل لخدمة المليشيا، وإطالة بقائها فترة أطول.
وبالتالي، لا نستغرب من إطالة فترة الحرب في ظل وجود هذه الدودة الخبيثة، فالجسم المصاب بالدودة الحلزونية، او دودة البلهارسيا يظل عليلا، ونحيلا لا يقوى على المقاومة، مهما تناول من عقاقير طبية، اذا لم يتم استئصال تلك الدود.