آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس اتفاق تاريخي وقعته الرئاسة السورية مع قسد مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق

الكهنوت يسقط
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 11 يوماً
الثلاثاء 27 ديسمبر-كانون الأول 2016 03:28 م
محمد جميح
الانقلاب الكهنوتي يتداعى...
ينهار من بيحان إلى نهم إلى تعز والجوف والبيضاء.
الشعب يرفضه.
والله ما عندي ذرة شك في هزيمة "وكلاء نظام الآيات"، حتى عندما كانوا على سواحل عدن، يمضغون القات ويصرخون للبحر.
تعرفون لماذا؟
لأن الانقلاب جاء رغماً عن إرادة الشعب، ولأن الانقلابيين أهل غدر وكذب وفساد وخيانات .
أرسل لي زميل دراسة من صنعاء، يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، يقول: دخل "السيد" صنعاء، كما دخل جده مكة...شعاره "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
قلت: بل دخلها يدوس قبر محمد محمود، ويقول "ها نحن عدنا يا زبيري". كما فعل "غورو" أمام قبر القائد الخالد صلاح الدين الأيوبي.
أرسل ساخراً انتهى الفلم.
قلت: الزمن دائرة، كل نقطة نهاية فيه، هي بداية جديدة. الزمن ليس خطاً مستقيماً، له بداية ونهاية.
أضفت: يُفضل دائماً ألا تضع نقطة على السطر، اترك مجالاً للفواصل لتترك السطر مفتوحاً للإضافات.
كان الأخ محمد البخيتي في برنامج "الاتجاه المعاكس"، حينها، يترنح من سكرة "النصر الإلهي"، تارة يسخر، وأخرى يقهقه، وثالثة يسوق أكاذيب دعي الإمامة عبدالملك الحوثي. وكنت حينها في البرنامج على يقين من هزيمته وأسياده، كما كنت على يقين من أكاذيبهم ، وقلت، وقتها، جازماً: #الحوثيون_يكذبون_كما_يتنفسون .
الزمن دائرة لا خطاً مستقيماً، وهاهو الزمن الذي انغمس، قبل حوالي سنتين، في سواحل التواهي، يعود ليرتد إلى جبال نهم في الطريق إلى صنعاء.
كنت حينها أدردش مع كاتب طائفي من دولة شقيقة، وكان يقول معلقاً على حكاية "رابع عاصمة عربية سقطت في يد إيران": هذه رايات الحسين التي لا تهزم.
وكنت أقول له: رايات مزيفة، لا علاقة لها بالحسين، وستهزم.
واليوم يشحت الحوثيون في شوارع صنعاء بمكبرات الصوت، يشحتون "المجاهدين"، ويختطفون الأطفال للزج بهم في المعارك لتأخير وصول الجيش والمقاومين.
واليوم أدخل على الرسائل لأجد رسالة من زميلي القديم، صاحب حكاية "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، يقول باختصار: كذبوا علينا.
واضعاً نقطة يتيمة على السطر.
واليوم ينطلق شعبنا من تاريخه، ونضالات ثواره، وروحه الخالدة التي نحتت الصخر، ومن إيمانه العميق، ينطلق ليخوض آخر حروبه مع "كهنوت الإمامة" التي سيطرت على صنعاء على حين غرة من الزمن، وفِي ساعة غفلة من أهلها.
ينطلق ليخوض معركتنا الوطنية مع الإماميين، ومعركتنا القومية مع الإيرانيين، ومعركتنا الروحية مع أدعياء سموا أنفسهم زوراً "أنصار الله".
الرجال الذين لا يفقدون الأمل في الله، ولا في الشعب، ولا في أنفسهم هم الذين ينتصرون.
ووالله لو بلغ "أهل الكهنوت" عنان السماء، لزلزل "أهل اليمن " الأرض من تحت أقدامهم.
فقاعة الصوت تنفجر...
تتلاشى...
تذهب مع الريح...
إلى السهوب والمغارات والكهوف المظلمة...
وهاهو النهر، يشق مجراه، في شوق عظيم إلى البحر...
إلى صنعاء...