حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
تصبح على خير يا ولدي آخر كلمة سمعها سالم ذو العشرين عاما من والدته التي تحدثت لنا بلسان حالها وأنفاسها تكاد تنقطع لفقد ولدها الذي لم يجد مستقبل افضل كما كان يكتبها ويرددها دائما ..
خرج سالم من البيت منتصف الليل ويكاد القمر يضيء له طريق وعرة جانب البيت التقليدي في قرية يعمُد عزلة جرانة في محافظة إب وسط اليمن التفتت والدته لتجد الباب لم يقفل فأغلقته وظنت انه سيعود في تلك اللحظة وتحت ظروف غامضة قُتل سالم خنقا ورموا جثته بجانب المنزل بعنفوانية اللانسانية ليأتي الصباح معلنا تفاصيل جسد برىء مرمي جانب المنزل ولتتعالى صيحات والديه اللذان يعتبرانه اخر أمل لهم من الدنيا بعد مرض نفسي لإثنين من أولادهما الأكبر سنا من سالم ..
البعض يصرح أن سالم تم استهدافه من قبل جماعة الحوثي المتمردة في المنطقة إذ كان سالم لا تغرب شمس يوم إلا وهو متحدث تحذيرا من هذه الجماعة والبعض الآخر يعتقد أن أصدقاء سالم مكروا به وقتلوه لأسباب لا تكاد تُذكر ..