حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
في زمن الشتات والتفرق والتشرذم يصير التوحد و التعاضد والتكاتف سمة نادرة لا يقوم بها إلا الصادقون الذين أراد الله جل شأنه لهم الخير في الدنيا ، وإرادت الله تستوجب الشكر له تعالى والمحافظة على رحمته باليمن من خلال نعمة إعادة تحقيق وحدتنا أرضا وإنسانا في الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م قال عز من قائل ( واذكروا نعمة الله عليكم إذا كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) فإعادة وحدتنا في مايو المجيد تأتى امتثالاً لقوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة وإياكم الفرقة ) .
سئمنا الفرقة ، وافتخرنا بالوحدة ، لأن وحدتنا أعادة الأمل للمسلمين عموما والعرب خصوصا في تحقيق ما هو ما ينظر إليه انه مستحيل وهو وحدة الأمة أرضا وإنسانا.
نعم.. الوحدة اليمنية التي أثلجت صدور العرب من المحيط إلى الخليج، هي الأم التي ستحتضن وحدة الأمة، وليس ذلك على الله بعزيز.
إن الوحدة اليمنية قدّمت نفسَها بصورتها الأنقى والأسمى ، في عصر اتسم بالتمزق حتى في الجسد الواحد .
وإذا أردنا أن نستعرض نعمة الوحدة فأن شواهد خيرها واضحة جلية لكل أبناء الوطن ،وان عظم هذه النعمة ما تدل الأحداث على مدى تكالب الأعداء عليها وكثير منا غافلون عن الحفاظ على هذه النعمة .
ليس من العدل مقارنة أي ظلم أو سلبية بالوحدة ، مهما بلغ هذا الظلم أو غيره ، فهي نعمة وملك لكل الناس ، ومن يجحد نعمتها بالتفكير بالنزعات الانفصالية فهو ظالم لنفسه ومجتمعه ووطنه!ومن اعتبر أن الانفصال سيحل مشاكل اليمن فهو واهم ، لان مشاكلنا ليست من وزر الوحدة ، ولن تحل المشاكل التي يرى البعض حلها بهذه النزعات ،بل ستؤدي إلى التشقق وبعد التشقق هو الانهيار الذي لا ولم ولن يبقي احد !
قد نختلف مع السلطة ، أو مع المعارضة ، بل وحتى مع اقرب الأقربين ، لكن تبقى الوحدة هي الأساس لنا ، بل هي الوطن الذي يجمعنا ،لأنها ليست حكرا على احد ، فما أجمل أن تسافر من أي محافظة إلى صنعاء أو عدن أو حضرموت أو تعز أو سقطرى أو الحديدة ، حينها تشعر بنعمة الوطن الكبير بأبنائه ومساحته ، تفخر وأنت من صعده أو من لحج أو من غيرها أن لك موضع قدم بدون جواز سفر في سقطرى أو في مأرب أو في شبوه أو في اب أو في لحج أو غيرها ، ولهذا ينبغي من جميع اليمنيين المحافظة على وحدتهم وإبعادها عن المكايدات السياسية والحزبية والشخصية.