|
من يؤمن بصحة ما يعتقد ويطمئن لعدم تناقض المبادئ التي يضعها على ارض الواقع مع الفطرة السليمة والمنهج الرباني الخالي من الزيف والمغالطات، لا يمكن ان يدعو لما يؤمن به من خلف الكواليس ولا يضع الأقنعة أثناء الحديث، ولا يتحدث الى أنصاره من السرداب عبر الشاشة المسطحة، حتى إذا دعاهم إلى وجبة الغداء، فلا يفارق السرداب تكون بمثابة عزومة عن بعد، في ذالك امتهان لكرامة الأنصار الذين غيبوا العقل وحكموا العاطفة، أجدني مضطرا لأن أكتب عن أحد أقنعة القرن الواحد والعشرين، المرعب لقوات الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي، لم يدع مناسبة أو فرصة تمر دون استغلالها لإظهار شعارات المقاومة والممانعة التي تجعل فرائص العدو ترتعد، كم مرة أقدم على إعادة ادولف هتلر الى الوجود بحرق اليهود وضرب قلب إسرائيل بالصوواووويخ ، ولا ادري ماذا يعني بذلك، في حرب تموز لعام 2006 م اظهر رواج ملفت غطى الساحة الإعلامية لأفلام هوليوود البطولية التي يقوم بها حسن نصر الله ورفاقه، لتكن نهاية الفلم تشريد وقتل لأهل السنة في لبنان أما شيعة الزعيم كانت هنالك ملائكة تحرسهم وتمنع عليهم وعلى مساكنهم القذائف، وتلك الطريقة نفسها التي تقوم بها جماعة الموت وما فيا التشريد الجناح الآخر لإيران في اليمن فشعار الصرخة على أمريكا وإسرائيل والقتل والتشريد لمواطنين يمنين، اذكر أيام تلك الحرب وادعاء حسن نصر الله بالنصر وكيف استغل العملية ليتاجر بالقضايا لأجل العاطفة، فكان لا يخلوا محل تجاري ولا مركبة إلا وجدت صور لحسن نصر اللات تملك حيزا من الفراغ، كأمر ضروري فرضته ملحمة الانتصار،
لم تمر سوى أيام حتى سقط ادولف هتلر في فخ الطائفية، فعند تألم جميع المسلمين لإعدام الشهيد البطل صدام حسين، كان يقيم جمهور الشيعة حفلاً عظيما استبشارا بذلك، والإعلان عن بداية عصرهم، بل كانت أيديهم ملطخة بدماء الشهيد، وظهرت العمالة لأمريكا، عندها فقد حزب الله وزعيمه عاطفة البسطاء ومزق الكثير صور الزعيم وسقط القناع، لا تزال العمالة مستمرة ولن تموت إلا بموت إيران يصبح حزب الله مهدد بالخطر عند قيام ثورة الشعب السوري الحر الذي يتوق للحرية، لم يستطع السيد أن ينام بهدوء فسقوط الأسد معناة انقطاع الحبل السري الذي يؤمن وصول المعونات والأسلحة من إيران إلى ذراعها القوي، عندها عمل حزب الله بكل قوته وأرسل خبراءه الى سوريا الجريحة ليتفننوا، ويخلصوا في قتل وتشريد الأطفال حفاظا على نظام الأسد، يقتلون الأطفال ويشردون النساء، بإمكانهم التضحية ب 25 مليون سوري شرط أن يبقى الأسد ونظامه، هذه هي فلسفة الأذرع التي بنيت على العمالة وتغذت على الخيانة، في أول الثورة السورية بدا نصر اللات متحفظاً نوعا ما اكتفى فقط بالتعبير بشرعية الأسد وأن اغلب الشعب ما زال يحب بشار ويتمنوا بقاءه، وتمر الأيام ويزيد القلق لدى السيد فيظهر قبحه وتبرز سوءته، ويعلن أن حزبه يقاتل إلى جوار الجيش النظامي" الشبيحة " ، ليكشف القناع عن وجهه القبيح، ويمارس وزبانيته أبشع صور التنكيل بالشعب السوري، على مرمى ومسمع العالم، لقط سقط القناع أيها المقاوم وانتهى عصر العمالة، في البارحة تم قصف مخزن أسلحة من قبل العدو الإسرائيلي لا اضن القصف تم دون وجود إذن من النمرود الكبير بشار وذلك لتدمير الأسلحة، خوفا من وصول قوات الجيش الحر إليها وليفت السذج الى أن سوريا مستهدفة، عليك ايها النمرود أن تثبت شجاعتك وترد على ذالك القصف وسنرى ما صحة ما تصرخ به وان توجه الصواريخ الى إسرائيل وليس الى ريف دمشق ومعرة النعمان وغيرها.
في الإثنين 06 مايو 2013 11:04:31 ص