ين الراتب ياكريمي ؟؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 9 أيام
الجمعة 03 مارس - آذار 2017 03:40 م
لماذا الموظفون "صامدون" أشهر بلا رواتب..?
رغم إشتداد المعاناة, رغم ضيق الحال بهم. رغم كل شيء لاترى منهم سوى الصمود..
"الصموت" ولاسواه !
الموظفون صامتون ﻷنهم يؤمنون بوضعهم..
هم موقنين أن الدولة مختطفة, لذلك محتسبين, وصابرين...
حتى أنصار الزعيم الذين لإزالو يبادلونه الوفاء بالوفاء.. جميعهم مقرين بذلك...
مسلمين بالواقع..
يعرفون أن الدولة مختطفة, وأنه لايمكنهم الخروج للمطالبه بحقهم. الذي هو في الأصل حق أطفالهم...
رمق أطفالهم مختطف مثل الدولة..
وهم يعلمون.. أن من أختطف الدولة. يسهل علية كسر رأس أي مطالب بحقوق أطفالة...
يعلمون أنهم أنفسهم مختطفين..
ولا بأيديهم سوى "الصموت"..
الحكومة الشرعية التزمت بصرف رواتب الموظفين...
و رغم رفض الإنقلابيين تسليم بيانات الموظفين.. إلا انها لم تقف عند هذه العثرة..
ألتزمت وهذا واجبها.. وهذه أخلاقيات الدولة...
ومنذ ذلك الحين نرى الضجيج يعلو شيئا فشئ.. 
الصموت يتلاشى.. والصوت يشق طريقة نحو الحكومة الشرعية..
وهذا ليس غريب.. ﻷنها "الدولة"...
رغم العراقيل التي تضعها سلطات الأمر الواقع لإحباط صرف المرتبات. وأولها عدم تسليم بيانات الموظفين.. لاترى أحد يهتم لذلك...
لا يجرؤ الموظفين الخروج على من سرق مرتباتهم. حتى لا يسرق أرواحهم...
لكنهم لن يكونو كذلك مع الحكومة الشرعية..
يشعر الموظفين بالأمان حينما تحولت أنظارهم صوب الحكومة الشرعية..
تراهم يتنفسون الحرية. ويشعرون بقدسية حقوقهم..
نفذ صبرهم عندما وعدتهم الحكومة بأداء حقوقهم.. وقد تأخرت في الوفاء بوعدها...
يجب على الحكومة أن تضاعف جهودها للوفاء بالوعد.. فالموظفين في منتهى الضيق..
الموظفين لن يصبروا أكثر. بعد إلتزامها بصرف رواتبهم..
سينتفضون للمطالبة بحقوقهم..
فأمامهم اليوم "الدولة" التي هي أمهم.. وهم جزء منها...
سيخرجون من ضيقهم.. ويصرخون بوجه "الدولة"..
 وهذا حقهم الطبيعي. إذا لم توفي بوعدها سريعا...
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ د: ياسين سعيد نعمان
نحن والانتخابات الأمريكية
دكتور/ د: ياسين سعيد نعمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
الواقعية السياسية بين الانتقالي والتكتل الوطني
سيف الحاضري
كتابات
ابراهيم الشليليالإصلاح ليس مجرد حزب
ابراهيم الشليلي
د. محمد جميحهادي في أبوظبي
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد