الحوثي ينتحر امام الرفض الشعبي والاقليمي والدولي
بقلم/ يوسف الضراسي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 29 يوماً
الأحد 15 فبراير-شباط 2015 11:12 ص

ما حصل في 21سبتمبر2014 من بسط نفوذ الحوثي على كافة مؤسسات الدولة وعاصمة اليمن وبعض المحافظات المجاورة وسط رفض شعبي ورفض اقليمي ودولي وتصميم حوثي لايصال البلد الى برالامان وهنا لاادري اين البر الذي يقصده .
اليمن عانت ولازالت تعاني حتى اللحظه من كثير من المعضلات التى فتكت به خاصة سيطرة الاطراف المختلفة على مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار لكن ما يعانية اليمن اليوم فاق كل المعاناة السابقة ربما بعشرات المرات .
الشعب منصدم من ماحصل الجيش ايضا منصدم بل ربما منهزم من ما حصل وصار كلعبة بايدي قادته يسيرونه وفقا ورغبات السيد ولجانه الحوثيه على الارض وهذه كارثة لن يتعافى منها الجيش اليمني على المدى الطويل كونه اعد للحفاظ على الوطن ومكتسباته لاعن جماعه بعينها اوحزب فهو الان مسلوب الادارة والاراده للاسف بعد ان ظل محايدا من دماج الى عمران الى صنعاء الى القصر الرئاسي الى منزل رئيس الجمهورية الى كل ربوع الوطن وهو محايد بل ربما داعم للمليشيا وهناوجب التنبيه ان استعمال الجيش بهذه الطريقة سيظع البلد امام حروب لاتنتهي وستكون التكاليف باهضه ماديا ومعنويا وانسانيا .
مغادرة السفارات والقنصليات العاصمه ينذر بكارثةلاتحمد عقباها كون الوضع معقد الى درجة كبيرة جدا .
بيانات الدول والمنظمات الهيئات الدولية والمحلية ترفض الانقلاب الحوثي على الشرعية .
الشارع بكثافته السكانيه في وسط اليمن محافظتى اب وتعز والجنوب والشرق والغرب يرفض المليشيات ولجانها الحربية بعد كل هذا الرفض ولازال السيد مصرا لقيادة البلاد الى بر الامان كما يقول .
يصرخون في وجه المستكبرين ولايدرون ان وجه الاستكبار الاكبر الشعب يرفضكم وانتم تردون عليه بالتنكيل والوحشيه ابعد هذا استكبار ياسادة الاستكبار العالمي والدنيوي .
تقدمون على ابشع الجرائم دون اي وازع ديني او اخلاقي وتنكرون فعلاتكم الشنيعه بل تسوقون تبريراتكم التى ترون انها صح وتدافعون عن اجتياحاتكم الغو غائيه .
لقد اضعتم الجمل بما حمل كما يبدوا لي لاامل يلوح في الافق ان لكم عاقلا يردكم عن افعالكم الشنيعه وتهوركم لقياد البلد .
احد الاخوه احاورهم قال لي ذات يوم الراجل متعود يسوق فرعي يقصد بالجبال والارض غير المعبده قلت هذا واقع حالنا.
اتمنى تعى هذه الجماعة الطائشة انه لم يحن الوقت لتعي ما تحتاجه السياسة فالعزلة الدولية ثمنها مكلف وباهض وبامكانكم الان وربما الان فقط اخراج البلد بخروجكم الامن من مربع العنف والاقتتال كون هذا سيورث لاجيالكم ثارات لاقبل لهم فيها خاصة وانكم تعرفون بانفسكم انكم اهل البيت .
ان كانت حماقاتكم تعشق الانتحار فالشعب يرفض طريقتكم البشعه للانتحار .
اخيرا ادعوا جماهير شعبنا اليمني في كل بقعة ورقعة في الارض ان يخرجوا رافضين رافضين للاستبداد والاستكبار المحلي قبل الاستكبار العالمي الذي يخطب عنه السيد وكل رفاقه كون الاستكبار الداخلي يقتلنا كل لحظه اما العالمي سنواجهه بمصالح كما واجهه غيرنا .
حفظ الله اليمن ولانامت اعين الحاقدين