نبارك للرئيس تحرره من كل المضايقات ..وإقدامه على هيكلة أهم المؤسسات ..وتوحيدها من كل ما جرى لها من انشقاقات. . فالهيكلة تناسب صنع المستقبل بلا متاهات .. وتتناسب مع توجه المسارات ..وتلبي طموح شباب الساحات.. وتهيء للحوار الوطني المناخات.. وتنزع فتيل كل الأزمات ..وتلجم دعاة أصحاب الثارات .. ولا تتيح الفرصة لمن يريد الانفصاليات ..لكننا ننتظر مزيدا من الإقالات ..لمن تسبب في قتل الشباب والشابات ..إذن فلا بد من أن تتوالى القرارات.. لكل من جمع بدون حق الدولارات ..ولكل وزير في العهد السابق قد شيد العمارات ،وكل مدير أفسد عبر الرشوات ..ولكل لواء وعميد قاد العصابات ...وقتل شباب الساحات ..وتاجر بالدماء ليكسب المليارات!

وكل بلطجي كان مصور بالسبعين ..وكنا نشاهده وهو يمضغ القات بالشمال واليمين ..ومن نهب الأراضي في السبعين أو الستين ..ووزعها على من ليس لهم ذمة ولا دين !

.. وهناك أخرين قد أفسدوا مفسدة ..بقيادتهم للبلطجة.. ومنهم من قاد المعركة ..بإعلام ما أتعسة.. فأنكر القتل والمحرقة.. فيا رئيس الملحمة.. فاتخذ قراراتك الحاسمة.. لمن تبقى من الطغمة الظالمة!

ولا تُقّرب المجاملين ..واستبعد المطبلين.. ومن إلى الوشاية عاملين ..ولا تفرق بين اليمانيين ..وانتبه للمضللين ..فحذار أن تنجذب لبعض الإعلاميين ..الذين يمارسون تعتيم معاناة المواطنين.. ويصورون المنكر كأنه دين !

فهم والله قادة التضليل ،وهم سبب ما يراد لليمن من تفشيل ..من نمو بطئ في الاقتصاد ولوقت طويل.. وتتهم يمننا بأنها غير قابلة للتأهيل... وتتداعى أصواتا للتدويل!

فالفحص لكل وظيفة واجب ..وإبقائك على الفاسدين من العجائب ..فجُلهم بين سارق وناهب ..فلا تقبل وساطة المناصب ..فهم الذين يصنعون المخالب.. ويوصلون من للوظيفة غير مناسب ..وبعدها أنت تتذوق المتاعب ..فلتبدأ الآن بهيكلة دولة المصائب ..وتعزل كل من للكفاءة حاجب ..ومن يظهر على المواطنين غاضب ..ومن يتعالى كمن يسابب.. ولا يقوم بما يملي عليه الواجب ..وكذا عزل كل من يحمل السلاح وهو يحارب.. لكي ينال بعضا من المكاسب ..فلا تخشاهم ومعك شعب ضارب ..فهو ذكي لماح ولا يعاتب ..فعليك يا سيدي أن تطهر المكاتب ..وتملئها بأصحاب المواهب ..بدلا من الأصهار والأقارب...فثورة التغيير لك تخاطب ..أن تعزل الفاسدين فهم كثر يا صاحب!