تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة
حين تعين الأخ شوقي احمد هائل محافظاً لتعز استبشرنا خيرا , ومرت الأيام وبدأ الأمل يتلاشى , وبدلاً من أن نتسآل : ما الذي لم يفعله حتى الآن ؟ صرنا نتساءل ما الذي فعله حتى الآن ؟
حين استلم منصبه هدد وأوعد, وأرغى وأزبد وعلى مذهب أهل قريتنا (قلب القِلب وهز العِلب) ومرت الأيام والشهور والرجل يمارس عمله إدارياً في المحافظة يحيط به (أمير ) و(الحاج ) و ( الشوافي ) , ثم أصدر باكورة قراراته الشجاعة بفصل طالبات ونقل معلمات طالبن بالتغيير والتصحيح في إحدى مدارس المدينة.
وبعد أن لاقى القرار استياءً واسع وقوبل باحتجاج لدى أبناء المحافظة ألغاه المحافظ وعاد إلى سباته.
النظافة مازالت مطلب لم يتحقق والصندوق الاجتماعي( يلفّ ) التراب من الشوارع، والقمامة متروكة في انتظار مخلوقات فضائية خارقة تنتشلها في لفتة عين.
حملة متابعة المسلحين في المدينة صارت كاسبوع المرور وياليتها دامت اسبوعاً , واقلاق السكينة والهدوء عاد بشكل ملفت للنظر عبر إطلاق نار ليلي لا يُعرف مصدره يستمر حتى قبيل الفجر والفراغ الأمني يغرق المدينة بالتوتر .
ظهر في المدينة من يدعون بـ( المتهبشين : وهو مصطلح رديف للبلاطجة ) الذين يقلبون رزقهم – بحسب تعبيرهم – من البسطاء وأصحاب المحلات والمطاعم والبوفيات.
صقر عبده الجندي مر بمسلحيه المدنيين قبل أسابيع بجميع النقاط والمعسكرات وصل قلب المدينة وحاصر المحافظة لساعات في ظل حكومة شوقي ولم نعلم انه اتخذ إزاء ذلك شيء.
أسواق المدينة تسودها الفوضى حتى أصبحت المدينة كلها سوق مفتوح تعرقلت بسببه حركة المرور والمشاة .
وهذا أعاد للأذهان ما كان يدعو اليه شوقي , وبدأ تنفيذه حين كان رئيس لجنة الخدمات وجعلنا نتسآل هل ما قام به يومها كان حباً في تعز أم محاولة لتلميع شخصه وتسليط الأضواء على ذاته ؟
الماء والكهرباء لم يطرأ عليهما أي تغيير .
اما حالة التعليم فقد ازدادت سوء وظهر ذلك أثناء أداء الطلاب للامتحانات الوزارية.
في العام الماضي وفي ظل ما كنا نسميه النظام السابق كان الطالب الممتحن يدفع ألف ريال عن نموذج إجابة امتحان كامل يستلمه في القاعة , اما في ظل نظام شوقي فيدفع الطالب في تعز - وفي قلب المدينة - خمسمائة ريال فقط ( ويابلاشاه ) .
هذا غيظ من فيض مما بان ووضح لمواطن بسيط مثلي وما يعلمه الراسخون عن أوضاع المحافظة يبشر بتراجع في الأداء وعجز عن تحمل المسؤولية .
قد تتسآلون عن استعجالنا في طلب النتائج لكني اؤكد ان تعز لا تحتاج الى قيادة تسير بسرعة السلاحف فما عانيناه في ظل النظام السابق وفي ظل احداث الثورة اكثر من الكثير.
والملاحظ أن مابين تصريحات شوقي حين توليه وبين الواقع بون شاسع يجعلني أتسآل ويتسآل الكثير : ما الذي حدث ؟
هل هو عجز حقيقي أو أرواق ضغط يمارسها بقايا النظام أو ( الفلول ) - بالتعبير المصري - على شوقي , لكن ما لذي في ايديهم ليضغطوا ؟
سؤال برئ ..
m_1977_3@yahoo.com