رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي الرئيس أردوغان يلتقي ولي العهد السعودي بالرياض تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024 خبر غير سار لجماهير برشلونة بشأن لامين جمال وليفاندوفسكي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدق ناقوس الخطر بشأن التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024 بن سلمان في افتتاح القمة الإسلامية بالرياض يتحدث عن موقف المملكة من المجازر في فلسطين ولبنان والضربات على إيران حادثة أليمة في المحويت.. وفاة وإصابة 15 شخصاً نتيجة انهيارات صخرية في اجتماع استثنائي بحضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مضاعفة الجهود للقبض على قاتل الضباط السعوديين ويؤكد استمرار التحقيقات إسرائيل تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثي من اليمن.. وشظاياه تشعل حرائق
المتابع لما يجري في العالم من صناعة الحروب والصراعات واستغلالها وكذلك استغلال الكوارث الطبيعية يجد أنها تسير بنسق واحد من التوجيه والتحكم وتسعى للربح فقط دون مراعاة لأي وازع من قيم إنسانية وأخلاقية ودينية.
الفكرة.
تقوم على أفكار ميلتون فريد مان الذي يعتبر عراب الرأسمالية الحديثة التي يُطلق عليه رأسمالية الكوارث التي يستخدمها المتلاعبين الحقيقيين بمصير البشر بهدف الربح والتي تتلمذ عليها الكثيرين من رؤساء جمهوريات امريكيون ورؤساء وزراء بريطانيون وحكام في روسيا ووزراء مال وأدواتهم من الطغاة في العالم الثالث كما أنجبت هذه الأفكار أبرز مفكري المحافظين الجدد والليبراليين الجدد.
طريقة عملها.
طريقة عمل رأسمالية الكوارث وعقيدة الصدمة هي استغلال الكوارث (للتحكم في إرادة العدو وبصيرته وإدراكه فتجعله عاجزاً بكل معنى الكلمة عن الفعل ورد الفعل )
الوسائل.
وسائل عقيدة رأسمالية الكوارث وعقيدة الصدمة هي استغلال وخلق الكوارث والحروب والإفقار والقتل والإرهاب والتعذيب والتدمير وإعادة الإعمار حيث تقوم باستغلال جو الهلع لفرض أجنداتها من خلال الغاء المفاهيم المتعارف عليها وفرض مفاهيم جديدة تعزز فرض ما تريد، وابلغ تعبير لذلك قول مايك باتلز المخبر السابق لدى وكالة الإستخبارات المركزية وصاحب شركة أمنية عملت بالعراق (قَدَّم الخوف والفوضى إلينا فرصة ذهبية )
الأهداف.
أهداف رأسمالية الكوارث وعقيدة الصدمة هي جني الأرباح والهيمنة والتحكم الإقتصادي دون مراعاة للقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية.