اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
عاجل: رواية أمريكية حول الغارات الجوية على صنعاء قبل قليل وماذا استهدفت؟
عاجل: المواقع المستهدفة في غارات أمريكية عنيفة على صنعاء الآن
قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
في مثل هذا اليوم من عام 2011، انطلقت ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية، حاملة معها آمال اليمنيين في بناء دولة مدنية عادلة، تحكمها المواطنة المتساوية وسيادة القانون، لا العصبيات والمصالح الضيقة، كانت هذه الثورة امتدادًا لتطلعات شعبٍ طالما ناضل من أجل الحرية والكرامة، وتأكيدًا على أن اليمنيين قادرون على رسم مستقبلهم بإرادتهم.
لقد كشفت ثورة فبراير عن روح الوحدة الوطنية، حينما اجتمع أبناء اليمن من مختلف المحافظات والانتماءات تحت راية واحدة، مطالبين بالعدالة والحكم الرشيد ورفض الاستبداد، ورغم ما تعرضت له من مؤامرات، ومحاولات لإجهاضها، لا يزال جوهرها حيًا في قلوب الأحرار، وشعاراتها مرجعًا لكل من ينشد التغيير الحقيقي.
اليوم ونحن نواجه مشروعًا كهنوتيًا يسعى لطمس هوية اليمن، وتمزيق نسيجه الاجتماعي، علينا أن نستعيد روح فبراير الجامعة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات التي لا تخدم إلا أعداء اليمن، إذ أن معركتنا اليوم ليست إلا امتدادًا لنضال الشعب في سبيل حريته، وهو ما يجعل وحدة الصف واستعادة الدولة واجبًا وطنيًا على كل من يؤمن باليمن الجمهوري.
فلنكن جميعًا على قدر التحدي، ولنضع اليمن فوق كل اعتبار، حتى تتحقق أحلام الأحرار التي نادت بها ثورة فبراير، وينعم الوطن بالسلام والعدل والكرامة.
#ثورة١١فبراير