إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات روسيا تعلن سيطرتها على أهم مدينة شرقي أوكرانيا عشرات القتلى في زلزال قوي يضرب التبت بالصين استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل
لم أتخيل في يوم من ألأيام أن يكون هناك تصريح بهذا الشكل لقيادي فيما يسمى القاعدة. وأجمل ما كان أمس في التصريحات التي نسبت إلى الوحيشي والتي يروج لها أذناب النظام منذ أول من أمس أنها ضربة ضد الثورة والثوار.
الوحيشي لم يشر إلى أن القاعدة تقوم بأي مواجهات عسكرية في أي من المناطق اليمنية. وإن كانت مزاعم الوحيشي صحيحة بأنهم متواجدين في الساحات بالطرق السلمية فهذا يعني أن الثورة الشبابية الشعبية المباركة قد حققت ما لم يتمكن نظام صالح من تحقيقه خلال 20 سنة في مكافحة الإرهاب وبدعم أمريكي وأوربي سخي جداً.
أليس هذا إنجاز يحسب إلى التغيير الذي أحدثته الثورة وهي ما زالت في وضع مخاض عسير وطويل المدى؟ لكن ما نراه كل يوم أنها تقوم بتصفية وغربلة كثير من الشوائب والمعتقدات السلبية في المجتمع اليمني على الصعيد الفكري والسياسي.
ألم يظهر قياديون القاعدة وهم يتفاخرون بما أنجزوه من نجاحات ميدانية عسكرية؟ اليوم يظهرون ليوصلون رسائل إلى العالم بأنهم سوف ينهجون ما قرر الناس انتهاجه في أرجاء الوطن العربي وهو المطالبة السلمية والمشروعة بحقوقهم في المواطنة وحرية الفكر والمعتقد وبما لا يتعارض أو يهمش الآخر.
فماذا نريد غير هذا من هذه الكتلة البشرية؟ أليس هذا ما كان يتغنى صالح به في كل ظهور له بأنه يحاول ويعمل جاهداً في مكافحة الإرهاب واستهداف المصالح الوطنية والعلاقات اليمنية الدولية حتى رسخ لدى العالم بأن هذا شعب خطير, فتم اعتماد هذا الشعب لدى كثير من الدول (مسجل خطر) كيف لا وهذه المعلومات مصدرها رأس النظام والقاعدة الفقهية العرفية تقول: (وشهد شاهد من أهله). هو تغنى بذلك وثورة الشباب اليمني حققت ذلك دون أي دعم ودون أي تخطيط له, لكن عرفنا من نحن وماذا نريد وماذا يعمل ضدنا هذا النظام فعرف الآخرون ذلك.
إذًا فسوف تكون نتيجة المعادلة السلمية اليوم هي الحل. المطالبة المشروعة هي ما تحقق إرادتنا. لذلك فإن الشباب بثورتهم قد قوموا سلوك هذا المجتمع وأحرجوا الساسة المتغنين بما لا يعملون.
وقريباً سوف يقفل ما يسمى ملف الإرهاب في اليمن وسوف تقطع أرزاق المستثمرين بهذا القطاع.