هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب
أعلن الأطباء في مركز غليفيتش الطبي في جنوب بولندا الأربعاء أنهم أجروا عملية زرع الوجه الأولى في العالم التي تتم بشكل طارئ لإنقاذ حياة المريض.
وقالت آنا اوريغا المتحدثة باسم مركز علم السرطان في غليفيتش لوكالة فرانس برس «أنها أول عملية لزرع الوجه في بولندا والأولى في العالم التي تجرى بشكل طارئ لإنقاذ حياة المريض».
وفي 33 أبريل، اقتلع جزء كبير من وجه المريض وهو رجل في الـ33 من العمر بشكل عرضي بواسطة آلة لنحت الصخور.
وفشل الأطباء في إعادة زرع هذا الجزء بكامله، لكنهم تمكنوا من إنقاذ بصر المريض والجزء السفلي من وجهه.
إلا ان «حياة المريض كانت في خطر»، بسبب حجم الجروح وعمقها، على حد قول أوريغا.
وخلال عملية جراحية دامت 27 ساعة في 15 مايو، قام فريق طبي بقيادة آدم ماتشييجوفسكي بزرع وجه المريض بعد أخذ موافقته التامة.
وقال ماتشييجوفكسي للصحافيين «وافق هو وعائلته على خطة العمل وعلى المخاطر التي ترافقها. وكان متحمساً».
وبعد سبعة أيام، «لا يزال وضعه خطراً لأن العملية كانت صعبة»، على ما أضاف الطبيب، «لكنه يتنفس من تلقاء نفسه، لا يتكلم لكنه يتواصل من خلال تحريك رأسه ويديه».
وتابع الطبيب أن «المريض يستطيع تناول الطعام والتنفس والرؤية، وبعد 8 أشهر على الأكثر، يفترض أن يتمكن مجدداً من تحريك وجهه بالكامل».
وتأتي عملية الزرع هذه بعد 7 سنوات ونصف من أول عملية لزرع الوجه في العالم أجريت في 27 نوفمبر 2005 في فرنسا.